في الحلقة الثالثة من ملف “أغرب هدايا الرعية للملك” سنلقي الضوء على هدايا من بين أخرى وضعت بين يدي الملك الراحل الحسن الثاني والملك محمد السادس.
ومن بين تلك الهدايا “جْمل مليح” من الرئيس الموريتاني المختار ولد دادة إلى الملك الراحل الحسن الثاني، كان أهداه إياه أثناء زيارته لمدينة نواديبو بموريتانيا في سنة 1970، في حين حمل معه الحسن الثاني أعدادا كبيرة من الكتب التاريخية مجموعها 150 كتاب حول تاريخ ملوك المغرب منذ أكثر من 100 سنة لتجد طريقها إلى خزانة نواكشوط.
وإن قبِل الملك الراحل الحسن الثاني “الجمل المليح” فإن الملك محمد السادس بدوره لم يتردد في قبول الهدايا التي منحت له من طرف أعيان مدينة العيون خلال زيارتين له للمنطقة في سنتي 2002 و2006.
وأبدى الملك محمد السادس، سعادته بهديتهم لولي العهد والتي كانت عبارة عن “درّاعية” كان عليه أن ينتظر سنة ليرتديها بالنظر إلى مقاسها.
ولم يعترض ملك البلاد على قبول هدية أعيان جهة الساقية الحمراء بوجدور، المتمثلة في أربعة جمال من النوع الرفيع في زيارة له لمدينة العيون في سنة 2002، غير أنه رفض في المقابل تسلّم حصانين من أعيان منطقة سيدي إيفني بعدما استقبلهم بمدينة تزنيت في إطار جولة قادته لعدد من الأقاليم الجنوبية، وحجّته في ذلك أنّ منطقتهم في أمسّ الحاجة إلى مثل هذه الميزانية.
بي بي سي عربية