تفاصيل صفقة ضخمة: صواريخ فتاكة في حوزة المغرب



ط.غ

 

يمضي المغرب في إبرام صفقات تسلح كبيرة مع مختلف البلدان، حيث شرع منذ مدة في تطوير إمكانياته العسكرية عبر الحصول على عتاد عسكري جديد ومتطور من الولايات المتحدة والصين وإسرائيل، منها أسلحة الحرب الإلكترونية، وسرب جديد من مقاتلات أف – 16 المزودة بأنظمة تكنولوجية حديثة، وأنظمة الدفاع المتطورة من إسرائيل كمنظومة “باراك ماكس”، والعديد من المسيرات الدفاعية من الجيل الجديد.

 

 

وعزز المغرب قدرات سلاح الجو الملكي من خلال صفقة عسكرية مع شركة بوينغ الأمريكية لشراء صواريخ مضادة للسفن من طراز Harpoon Block II (AGM-84L) وصواريخ كروز من طراز SLAM-ER (AGM-84H/K).

 

وتُعدّ صواريخ Harpoon مصممة لمقاتلات F-16 Viper، والتي ستحصل عليها القوات المسلحة الملكية المغربية بواقع 24 وحدة في عام 2026، وتتمتع هذه الصواريخ بميزة كونها صواريخ كروز متوسطة وطويلة المدى.

 

 

ونقلت وسائل إعلامية إسبانية عن مسؤولين عسكريين قولهم: “يسعى الجيش المغربي إلى تعزيز سيادته على المجال البحري، وتمثل صواريخ Harpoon Block II، المزودة برأس حربي بوزن 525 كيلوغراماً ومدى يصل إلى 280 كيلومتراً، أحدث جيل من الصواريخ المضادة للسفن”.

 

 

وبحسب التقارير الفنية، فإن هذه الصواريخ قادرة على تدمير الأهداف العائمة، وكذلك الأهداف البحرية المعادية، بما في ذلك حاملات الطائرات وسفن الإنزال، بدقة مدمرة، أما صواريخ كروز متوسطة وطويلة المدى، فهي مزودة بأحدث التقنيات وقادرة على ضرب أهداف برية وبحرية.

 

 

وعرفت ميزانية الدفاع المغربية زيادة مهمة لعام 2024، حيث ارتفعت إلى 12.4 مليار دولار، مواصلة في تعزيز القوات المسلحة الملكية لترسانتها الدفاعية والهجومية من خلال عملية اقتناء وإصلاح معدات متنوعة، فضلا عن إستراتيجية تعزيز تطوير صناعة الدفاع الوطنية.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً