اعتبر عبد الإله لعلو دفاع إذاعة “هيت راديو” المطالبة بالحق المدني في قضية المنشط الإذاعي محمد بوصفيحة المعروف بـ”مومو” ومن معه، أن “المرحلة الابتدائية عرفت سرعة غير معهودة بالنسبة للمدة ما بين الاستنطاق وجاهزية الملف والحكم”، مشيرا إلى “أن المحكمة تسرعت كثيرا في إصدار حكمها الذي جانب الصواب فيما ذهبت إليه”.
جاء ذلك، خلال مرافعة المحامي لعلو، أمس الاربعاء، في القضية التي يتابع فيها “مومو” بتهمة “المشاركة في الإهانة وبث معطيات يعلم بعدم وجودها”، إضافة إلى متابعة شخصين في نفس القضية، بتهمة اختلاق جريمة وهمية وإهانة هيئة منظمة.
وقال ولعلو، إن “المحكمة لم تمنحنا فرصة تقدير الأضرار التي لحقت المؤسسة وهي غير آنية بل تفاعلية”، مبينا تفاصيل حجم الخسائر التي لحقت إذاعة “هيت راديو “، والتي قدرتها الوكالة الإعلامية المتخصصة في الإشهار بـ4 ملايين درهم كأضرار، بعد الحادث.
وتأسف المحامي عينه على التراجع الذي عرفته نسبة الاستماع، بالإضافة الى سحب وكالات إشهارية عقودها، والغاء العديد من الصفقات التي ساهمت بشكل كبير في انخفاض حصة الإعلانات وهو ما يوضح حجم الضرر الكبير الذي لحق الإذاعة الخاصة، يضيف لعلو.
و كانت المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع، قد قررت الحكم بما مجموعه 12 شهرا حبسا نافذة في حق المتهمين المتابعين في الملف وفي حق المنشط الإذاعي محمد بوصفيحة، بأربعة أشهر حبسا نافذا.
وأدانت المحكمة المتهم الرئيسي، “أمين”، المتابع في حالة اعتقال ب5 أشهر حبسا نافذة والمتهم الثاني المسمى مصطفى المتابع أيضا في حالة اعتقال ب3 اشهر حبسا نافدة .
هكذا تكون النتيجة حينما يعتقد الشباب أنه لا فرق بين ما هو خاص وما هو عام وأن الحياة ما هي إلا لعب ولهو وتنافس.