نفى الاتحاد المصري لكرة القدم، ما ذكرته بعض التقارير الصحفية الفرنسية حول رغبته في التعاقد مع المدرب الفرنسي هيرفي رونار، بعد أولمبياد “باريس 2024”.
توضيح الاتحاد المصري لكرة القدم، يأتي بعد أن قال موقع “فوت ميركاتو” الفرنسي، أن اتحاد مصر لكرة القدم، قدم عرضا للتعاقد مع المدرب الفرنسي هيرفي رونار لتدريب المنتخب الوطني.
ولكن بعد الأنباء، أكد الاتحاد المصري أن خبر التفاوض مع رونار “قديم”، وأنه متمسك بالمرب الوطني حسام حسن.
وقال اتحاد الكرة في بيان مقتضب: “ما نشر بأحد المواقع الفرنسية عن مفاوضاتنا مع رونارد يقصد به التفاوض القديم قبل تولي الكابتن حسام حسن مسؤولية منتخب مصر”، مردفا: “لم نتفاوض مجددا مع أحد ونحترم تعاقدتنا مع الجهاز الفني الحالي بقيادة التوأم”.
ويدرب رونار حاليا منتخب فرنسا للسيدات، ولكنه سيترك تدريب منتخب السيدات بعد نهاية أولمبياد باريس في أغسطس المقبل.
وتألق رونار مع منتخبات إفريقية وعربية عدة، حيث حقق كأس أمم إفريقيا لمنتخب زامبيا في 2012 ولمنتخب كوت ديفوار عام 2015، كما قاد المغرب لمونديال 2018، والسعودية لمونديال 2022.
وتم تعيين حسام حسن مدربا لمنتخب مصر، خلفا للبرتغالي روي فيتوريا، بعد الإخفاق الأخير في بطولة أمم أفريقيا 2023.
لعبة الإعلام الفرنسي لصالح رونار، وربما بدفع وتأجير من ذوي المصالح في بعض البلدان التي يوجد فيها “شناقة” كرة القدم للمدربين واللاعبين، هي لعبة معروفة…. فقبيل دخول المدرب المعني أو اللاعب الذي توجد خالته في دار العرس والفساد… حالة العطالة ينهض هذا الإعلام، ومعه من يقتات على فتاته، بالترويج بأن المدرب الفلاني أو اللاعب الفلاني تتسابق عليه الفرق، فتنشر تلك الصحف ومعها أتباعها البلهاء صفقات وهمية للمدرب أو للاعب، سرعان ما يتبين عدم صدقها، بل يتبين أنها تمهيد لقطع بعض الرؤوس، للمدربين أو لاعبين، لصالح من نشروا صغقاتهم الوهمية…. رونار يقوم بحركات تسخينية للعودة إلى الاستفادة من بقرتنا السخية جدا وإفادة أصدقائه، من أولاد البلد وغيرهم من الوكلاؤ والشناقة، في تكرار لتجربة ليلة القبض على الزاكي… ثم تكرار إدارة الظهر حين تظهر بقرة أكثر عطاء…