تحوم الشكوك حول مشاركة نجم المنتخب الأولمبي، سفيان رحيمي، في مباراة العراق، غدا الثلاثاء، على ملعب مدينة نيس الفرنسية، لحساب الجولة الأخيرة من منافسات أولمبياد باريس 2024، التي ستستمر حتى 11 غشت القادم، وذلك بعد أن تعرّض لإصابة في الكاحل، خلال المواجهة التي خسرها زملاء القائد أشرف حكيمي ضد منتخب أوكرانيا (2-1)، أول أمس السبت، على ملعب جيو فروي غيشارد بمدينة سانت إتيان.
وتعرّض اللاعب سفيان رحيمي لإصابة قوية إثر سقوطه على الأرض، بعد احتكاكه بأحد مدافعي منتخب أوكرانيا في الشوط الأول، لكنه اضطر إلى إتمام المباراة بصعوبة بالغة، قبل أن يقرر المدرب طارق السكتيوي استبداله بزميله مهدي موهوب، في الدقائق الأخيرة من المباراة، ما يرجح إمكانية غياب هداف منتخب أسود الأطلس تحت 23 سنة، بثلاثة أهداف حتى الآن، عن مواجهة منتخب العراق، إذا لم يكن في كامل جهوزيته البدنية والذهنية.
وفي هذا الإطار، كشف مصادر إعلامية، أن اللاعب سفيان رحيمي سيخصع لفحوص طبية دقيقة للتأكد من خطورة إصابته ومدى تأثيرها على خوض مواجهة منتخب العراق، خصوصا بعدما اضطر صاحب الـ28 سنة إلى إتمام لقاء منتخب أوكرانيا، وهو يضع ضمادة على أسفل قدمه.
وأضافت المصادر ذاتها، أن رحيمي يخضع للعلاج الطبيعي، أملا في استعادة عافيته، كما أن الفحوص الطبية ستكشف طبيعة إصابته ومدى إمكانية مشاركته في المباراة، ولن يكون بمقدور المدرب طارق السكتيوي الاعتماد على هداف الأولمبي الأول إلا بترخيص من الطبيب كريستوف بودو.