إصابة 22 ضابط شرطة في اضطرابات ساوثبورت في المملكة المتحدة

كيف وقع حادث الطعن؟
أُبلغت الشرطة عن طعن في أحد العقارات في شارع هارت في ساوثبورت قبل الساعة 11:50 صباحا بتوقيت غرينتش الاثنين الماضي.وقالت كينيدي إن الضباط "صدموا" عندما اكتشفوا أن العديد من الأشخاص، كثير منهم أطفال، تعرضوا "لهجوم وحشي" ويعانون من إصابات خطيرة.وتعتقد الشرطة أن مجموعة من الأطفال كانوا يحضرون حفلا في مدرسة للرقص عندما اقتحم مسلح بسكين المبنى وهاجم من بداخله.ورجحت تقارير الشرطة أن شخصين بالغين أصيبا بجروح خطيرة أثناء محاولتهما "بشجاعة" حماية الأطفال من الهجوم.وقالت أيضا إن فتاتين تبلغان من العمر ست وسبع سنوات توفيتا في يوم الحادث، فيما توفيت فتاة ثالثة تبلغ تسع سنوات في المستشفى في وقت مبكر من صباح الثلاثاء متأثرة بجروحها جراء الهجوم.وقالت أيضا إن بيبي كينغ البالغة من العمر ست سنوات، وإليسي دوت ستانكومب البالغة من العمر سبع سنوات البالغة من العمر سبع سنوات توفيتا في يوم الحادث الاثنين الماضي، فيما توفيت أليس داسيلفا أغواير البالغة من العمر تسع سنوات في المستشفى في وقت مبكر من صباح الثلاثاء متأثرة بجراحها جراء الهجوم.وقالت أسرة بيبي كينغ "لا نجد تعبيرا عن مدى الدمار الذي حل بأسرتنا بينما نحاول التعامل مع فقد ابنتنا الصغيرة بيبي".وقالت عائلة أليس، التي ينحدر والداها من ماديرا في البرتغال ولكنهم يقيمون الآن في ساوثبورت، وفقا لوزير في الحكومة البرتغالية: "استمري في الابتسام والرقص كما تحبين يا أميرتنا، وكما قلنا لك من قبل، أنت أميرتنا دائما ولا أحد يستطيع تغيير ذلك. مع حبك من والدك ووالدتك البطلين".بالإضافة إلى الأطفال الذين قتلوا جراء الطعن، أصيب ثمانية أشخاص آخرون بجروح ولا يزال خمسة منهم في حالة حرجة.وأعلن جهاز الإسعاف في شمال غرب البلاد أن طواقمه عالجت 11 ضحية للحادث من إصابات جراء الطعن.ونقل المصابون إلى مستشفيات جامعة "آينتري"، ومستشفى "ساوثبورت" و"فورمبي"، ومستشفى "ألدر هي" للأطفال.وأضاف الجهاز أنه أرسل 13 سيارة إسعاف وموارد متخصصة من فريق الاستجابة للمناطق الخطرة (هارت) وطائرة إسعاف جوية وأطباء.وأعلنت مستشفى "ألدر هي" عن حالة تأهب للتعامل مع حادث كبير، وطلبت من الآباء إحضار أطفالهم إلى قسم الطوارئ فقط في حالة الضرورة القصوى.وقدم أطباء الإسعاف الجوي "رعاية طارئة متقدمة" لأحد المصابين ورافقوه إلى المستشفى عن طريق البر، وفقاً لخدمة الإسعاف الجوي "غريت نورث".- مهاجم يطعن 4 أطفال في حديقة جنوب شرقي فرنسا
- ما تفاصيل طعن أسقف عراقي الأصل على يد عربي في كنيسة بأستراليا؟
أين وقع الهجوم؟
وقع الحادث أثناء حفل يوغا ورقص يحمل عنوان "تايلور سويفت" في مدينة ساوثبورت في ميرسيسايد على بعد حوالي عشرة أميال شمال ليفربول.وكان الحفل يُقام في استوديو "هارت سبيس" بالقرب من مرآب لإصلاح السيارات في شارع هارت على بعد ميل تقريباً شرق وسط المدينة.وأعلن نادي العطلات أن هذا الحدث يتضمن ورشة عمل للرقص واليوغا بالإضافة إلى صناعة الأساور، ويستهدف أطفال المدارس الابتدائية من السنة الثانية إلى السنة السادسة.ويرجح أن جميع الأماكن في هذا الحفل – البالغ عددها 25 مقعداً حُجزت بالفعل – وحضره 25 طفلاً بالفعل.وعلمت بي بي سي أن ليان لوكاس، التي يُعتقد أنها تبلغ من العمر 35 سنة، كانت تدير النادي المخصص لحفلات وتجمعات العطلات. ولا تزال حالتها الصحية غير معروفة، لكنها تلقت الكثير من الإشادة بشجاعتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.ووضعت الشرطة الزهور والدُمى بجانب الطوق الأمني الذي أقامته في موقع الحادث، وقالت إحدى الرسائل التي وُضعت مع الزهور: "حلقوا عالياً مع الملائكة أيها الصغار".وقال باتريك هيرلي، عضو البرلمان عن حزب العمال في ساوثبورت، لبرنامج "توداي" على راديو بي بي سي 4، إن المنطقة استيقظت على "صدمة وحزن"، معلناً عن وقفة احتجاجية سوف تقام في المنطقة مساء الثلاثاء.وقد جمعت صفحة على موقع "JustGiving" تسمى "Swifties for Southport"، والتي أنشأها معجبو المغنية تايلور سويفت لجمع الأموال لصالح مؤسسة "Alder Hey Children's Charity" الخيرية، ما يقرب من 120 ألف جنيه إسترليني في شكل تبرعات منذ الساعة الثالثة عصراً بتوقيت غرينتش، الثلاثاء.- مقتل إسرائيلي وإصابة آخر في عملية طعن، ومقتل أربعة فلسطينيين بالضفة الغربية
- ما الذي نعرفه حتى الآن عن حادثة طعن مركز ويستفيلد للتسوق في سيدني الأسترالية؟
ما الذي نعرفه عن المشتبه به؟
أكدت شرطة ميرسيسايد، أن ضباط شرطة مسلحون "اعتقلوا رجلا وصادروا سكينا كانت بحوزته" عقب وقوع الحادث، مؤكدة أنه لا وجود لأي شيء قد يشكل خطرا على نطاق أوسع لسكان المنطقة.وقالت الشرطة في وقت لاحق إن شابا يبلغ من العمر 17 سنة من قرية بانكس، وهي قرية في مقاطعة لانكشاير تقع شمال ساوثبورت، اعتقل للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل على صلة بحادث بالطعن. وأضافت أنه من كارديف في الأصل.ولا يزال المشتبه به قيد الاحتجاز، إذ يخضع للاستجواب بشأن الحادث بينما تعمل الشرطة على تحديد دوافع الهجوم.وعلمت بي بي سي أن المراهق، الذي لا يمكن ذكر اسمه لأسباب قانونية، انتقل إلى منطقة ساوثبورت في 2013، وأن والديه من رواندا ولديه شقيق أكبر ولد أيضا في كارديف.وتحدثت هيلين، التي كانت جارة لأسرة المشتبه به عندما كانوا يقيمون في كارديف، لبي بي سي عن صدمتها عند سماع الأخبار من هجوم ساوثبورت.وقالت إن الأسرة أخبرتها بأنهم انتقلوا من رواندا، مضيفة: "كانا زوجين شابين رائعين، و كانا لديهما صبيان صغيران صاخبان. وكانت الأم ربة منزل وكان الأب لطيفا ويذهب إلى العمل كل يوم بسيارة عائلية صغيرة".وأشارت الشرطة إلى أنها لا تتعامل مع الحادث حاليا على أنه مرتبط بالإرهاب، مؤكدة أنه لا يتم البحث عن أي شخص آخر فيما يتعلق بالأمر.وقال أحد شهود العيان إن الشخص الذي يعتقد أنه منفذ الهجوم وصل بسيارة أجرة مرتدياً قناعاً على وجهه ورفض دفع الأجرة.ماذا قال شهود العيان؟
