الأمن الطاقي في عهد الملك محمد السادس.. أية حصيلة؟



 

 

تفاعلا مع الذكرى الخامسة والعشرين لتربع الملك محمد السادس على العرش، قال عبد العالي دقينة، خبير في شؤون الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية والتغير المناخي، إن “الأزمات الطاقية التي شهدها العالم في السبعينيات القرن الماضي دفعت مجموعة من الدول إلى التفكير في بدائل غير المواد الأحفورية، حيث أحدثت ضجة وكان المغرب من بين الدول التي كانت تبحث عن بديل طاقي صديق للبيئة”.

 

وأضاف دقينة، في تصريح لـ”الأيام 24″، أن “المغرب بدأ في بداية الألفية على إنجاز مشاريع طاقية جعلته من الدول الرائدة في هذا المجال الحيوي، والذي يحظى بمتابعة دول كبرى التي تريد الإستفادة من هذا المشروع الذي يعتبر مستقبل المغرب والقارة والعالم أيضا”.

 

وتابع المتحدث عينه أنه “منذ تولي الملك محمد السادس الحكم بالمملكة المغربية أصبحت البلاد تبدل مجهودات كبيرة من أجل فرض نفسها داخل المنتظم الدولي عن طريق الطاقات المتجددة، وأيضا توطين هذه الصناعات الحديثة داخل المغرب، بهدف كسب طاقات نظيفة بيئية”.

 

وأشار الخبير الطاقي إلى أن “المغرب عليه بذل مجهود أكبر لتفادي الفاتورة المرتفعة للطاقات المتجددة”، مشيراً إلى أنه “هناك 5000 بيغاوات موزعة على الطاقات الشمسية والريحية والمائية، وأن الاستعمال الذاتي للمغرب منحصر في 12 جيغاوات، لذلك على الدولة المغربية أن تتحكم في قضية التخزين الطاقي”.

 

وأردف أيضا أن “الملك محمد السادس وجه تعليمات سامية من أجل بدل مجهود أكبر في مجال الطاقة الهيدروجينية الخضراء وذلك عن طريق المكتب الشريف للفوسفاط، وأن هذه الطاقة تساعد على قضية التخزين الطاقي بالمغرب”.

 

“المغرب يعمل على تعميم الاستفادة من الطاقات المتجددة، علما أنه له إتفاق مهم مع بريطانيا حول الكابل البحري، الذي من المنتظر أن يزود حوالي 7 ملايين أسرة، وهذا أمر يساعد على ترويج الصورة الطاقية للمملكة المغربية”.

 

وخلص دفينة حديثه قائلا: “هناك تقدم تكنولوجي مغربي جد متطور بفضل الرؤية المتبصرة والحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي تساعد على إنتاج الطاقة الجديدة على اعتبار أن المملكة المغربية تعمل على وضع اسمها ضمن الدول المتقدمة في هذا المجال”.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً