وتأتي هذه الخطوة، بعد أخرى مماثلة لم يمض عليها سوى أسبوعين، إذ سلمت السلطات الجزائرية نظيرتها المغربية مجموعة تتكون من 06 شبان مغاربة، لتصبح حصيلة العائدين إلى وطنهم منذ 17 يناير الماضي إلى غاية فاتح غشت الجاري، 69 مغربيا، وذلك في سياق مطبوع بتوتر حاد في العلاقات الدبلوماسية بين الجارين المغاربيين، في ظل قطع الجزائر علاقاتها مع المغرب سنة 2021، وإصرار “حكام المرادية” على رفض “اليد الممدودة” للرباط.
وتأمل عائلات باقي الشباب المحتجزين والموقوفين بالجزائر أن تشكل هذه المبادرة بداية انفراج حقيقيي لملفات أبنائها التي يفوق عددها الإجمالي الـ300، بعضها مايزال قيد الإجراءات القضائية الجزائرية بمقتضى القانون رقم 11.08، فضلا عن جثث ينتظر ذوي أصحابها تيسير التدابير القضائية والإدارية لتسلمها ودفنها في المغرب.