رحبت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بالعفو الملكي الذي شمل مجموعة من الصحافيين والنشطاء بمناسبة الذكرى الفضية لاعتلاء الملك محمدا السادس العرش، مؤكدة أنه “شكل انفراجا سياسيا وحقوقيا سبق للحزب أن التمسه في عدة مناسبات”.
وقال “البيجيدي” في بيان أعقب اجتماعا استثنائيا لأمانته العامة أمس الأربعاء، إن المبادرة الملكية الإنسانية الكريمة تلقا استحسانا وترحيبا شعبيين واسعين، معربا عن أمله في أن تشمل باقي المحكومين على خلفية الاحتجاجات الاجتماعية وغيرها من الملفات المتبقية، فيي إشارة إلى معتقلي “حراك الريف” والنقيب المحامي محمد زيان.
على صعيد آخر، نوه إخوان عبد الإله ابن كيران بالموقف الجديد الذي عبر عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بخصوص قضية الصحراء المغربية، والذي أكد من خلاله على أنه “بالنسبة لفرنسا، فإن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يعد الإطار الذي يجب من خلاله حل هذه القضية”، و”أن مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب في 2007 “يشكل، من الآن فصاعدا، الأساس الوحيد للتوصل إلى حل سياسي، عادل، مستدام، ومتفاوض بشأنه، طبقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
كما دعوا باقي الدول إلى الانخراط في هذه الدينامية على طريق الحسم النهائي لهذا النزاع المفتعل بما يعزز الأمن والاستقرار ويفتح طريق التعاون والتنمية بالمنطقة.
وبعد أن جدد تعزيته في فقيد الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، القائد المجاهد الشهيد إسماعيل هنية، أبدى العدالة والتنمية استغرابه “صمت وتأخر أغلبية الدول العربية والإسلامية في التنديد باغتيال القائد المجاهد الشهيد إسماعيل هنية، وهو الزعيم السياسي العربي والإسلامي، ورئيس الوزراء الفلسطيني السابق، ورئيس حركة مقاومة وطنية مشروعة تواجه الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين وللقدس والأقصى”.