خطة الجزائر السرية لإفشال أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب



ط.غ

 

 

بينما يخطو المغرب ونيجيريا قدما نحو وضع اللمسات الأخيرة حول المشروع الافريقي الأطلسي العملاق الذي يربطهما حيث سيتم نقل الغاز من أبوجا إلى الرباط ومن ثم إلى القارة الأوروبية، بعثت الجزائر وزير الطاقة محمد عقراب، إلى النيجر في سعي لإقناع سلطات نيامي بإعادة إحياء خط الغاز القادم من نيجيريا، وذلك في محاولة لتفادي إلغائه بعد تركيز أبوجا على الخط الذي يربطها بالمغرب.

 

 

وحل الوزير الجزائري بالعاصمة نيامي الأربعاء، للاجتماع بوزير البترول النيجيري مامان مصطفى باركي باكو، في خطوة ترمي من ورائها الجزائر إلى إحياء العلاقات الثنائية التي شهدت حالة من البرود على مدار أشهر.

 

 

ونقلت صحيفة “الشروق” الجزائرية أن البلاد تبحث جادة إحياء المحادثات مع السلطات العسكرية في النيجر من أجل مستقبل خط الغاز نيجيريا – النيجر – الجزائر.

 

 

وكشفت الشروق الجزائرية أن الوزيرين ناقشا “وضع التعاون الثنائي والتاريخي وسبل تعزيزه وتطويره خاصة في قطاع المحروقات”، موردة أنهما تباحثا أيضا حول مستجدات نشاط “سوناطراك” في النيجر على مستوى الحقل النفطي بمنطقة كفرا، واتفق الوزيران أيضا، حسب “الشروق” على “مواصلة الاجتماعات التنسيقية” لدراسة جوانب مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء.

 

 

يشار إلى أن وزيرة الانتقال الطاقي ليلى بنعلي أكدت سابقا أن تكلفة مشروع خط أنبوب الغاز الأفريقي الأطلسي المغرب-نيجيريا تفوق 25 مليار دولار، موضحة أن هذا المشروع “عامل محفز للتنمية الإقليمية ولخلق الاندماج الاقتصادي ما بين الدول المعنية بهذا المشروع الإستراتيجي، فضلا عن مساهمته في ربط القارتين الأفريقية والأوروبية”.

 

 

وأبرزت الوزيرة أن سعة الأنبوب 30 مليار متر مكعب سنويا، وميزانيته أكثر من 25 مليار دولار. وأشارت إلى التوقيع على مجموعة من مذكرات التفاهم بين الدول المعنية خلال العامين الماضيين.

 

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً