مطالب بالتدخل العاجل للضرب على أيدي “سماسرة” مواعيد الحصول على التأشيرة



 

لازالت معاناة المغاربة متواصلة مع أزمة تأخر مواعيد الحصول على تأشيرة السفر خاصة إلى إسبانيا، إذ يشتكي مواطنون من وجود شبكة من السماسرة تستحوذ على المواعيد لبيعها بأثمان باهظة.

 

وأمام صعوبة الولوج للموقع المخصص من طرف الشركة المكلفة بتدبير عملية حجز مواعيد “الفيزا” بعد الإعلان عن المواعيد، وذلك بسبب استحواذ السماسرة من خلال “روبوتات” على مواعيد الحجز، يضطر الراغبون في السفر أو الحصول على التجميع العائلي أو متابعة الدراسة في دول أوروبية عدة، إلى التواصل مع سماسرة اغتنوا بشكل كبير من هذه العملية بسبب تحكمهم المسبق فيها ومطالبتهم بأداء مبالغ كبيرة نظير “خدماتهم”.

 

 

رئيس جمعية حماية المستهلك حسن الشطيبي، اعتبر أن توجه المواطنين إلى السماسرة يؤدي إلى تشجيع ممارساتهم غير القانونية، داعيا إلى التبليغ عنهم عوض التعامل معهم.

 

وأوضح الشطيبي، في تصريح لـ”الأيام 24″، أن ابتزاز “سماسرة المواعيد” للمواطنين، “مشكل يتكرر كل سنة، وهو قديم/ جديد ويتطور مع تطور التكنولوجيا”، معربا عن أسفه لعدم تمكن الجهات المختصة لحد  الآن من القضاء على هذه الظاهرة الخطيرة.

 

وشدد الشطيبي، على ضرورة تضافر كل الجهود الرسمية والمدنية للقضاء على هذه الظاهرة التي تعرقل وتُعطل مصالح المواطنين، داعيا كافة وسائل الإعلام والقنوات العمومية إلى القيام بدورها في التوعية بمخاطر هذه الظاهرة وسبل مواجهتها.

 

وبعد أن ذكر أن “هناك لوبي يبيع ويشتري في هذه المواعيد مما يعرض الناس لمشاكل كثيرة”، دعا الشطيبي، السلطات المختصة إلى التدخل العاجل لتعزيز الأمن السيبراني عبر وسائل تكونولوجية متطورة وأيضا من خلال ترسانة قانونية مواكبة لمواجهة هذه الظاهرة.

 

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً