كلاب يروي لـ”الأيام 24″ تفاصيل قصة تهديده بـ”التصفية الجسدية” 



 

في سياق حديثه عن مقطع الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن اعتداءات لفظية وتهديدات بالقتل والتصفية الجسدية، قال عبد الخالق كلاب، المؤرخ المغربي، إنه “في الأحد الماضي تلقيت كباقي المغاربة ومتصفحي الصفحات الفايسبوكية مقطع فيديو يوثق تصريحات خطيرة صادرة عن شخصين تتضمن تهديدات بالقتل والتصفية الجسدية في حقي وأيضا في حق أحمد عصيد”.

 

 

وأضاف كلاب، في تصريح لـ”الأيام 24″، أنه “بعد ذلك قمت بتدوينة عبر صفحتي الرسمية بالفيسبوك أطالب فيها رواد هذا الموقع بإرسال الفيديو كاملا، وبعد توصلي بهذا المقطع لاحظت أنه هناك شابين في مقتبل العمر يقومان بأفعال مخالفة لنصوص القانون الجنائي، من بينها التهديد بالذبح والقتل”.

 

 

وتابع المتحدث عينه أنه “بعد ذلك قمت بنشر الفيديو عبر الصفحة الرسمية الخاصة بي دون الإشارة إلى الشابين، حيث قام رواد مواقع التواصل الاجتماعي باللجوء إلى منصة إبلاغ التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني من أجل وضع شكايات إلكترونية”، مضيفا: “أنا شخصيا إلى حدود الساعة لم أضع أي شكاية ضد الشابين”.

 

 

 

وأشار المؤرخ المغربي إلى أنه “عادة لم ألجأ إلى القضاء خاصة في المسائل المتعلقة بمواقع التواصل الاجتماعي لأنه دائما أتعرض لمثل هذه الأمور لكن دون إتخاذ التدابير القانونية اللازمة، وهذا راجع للأمان الذي أشعر به بفعل المجهودات التي يبذلها رجال ونساء الأمن”.

 

 

“لم أتواصل إلى حدود الآن مع الأستاذ عصيد بخصوص هذه القضية، لكنه قام بنشر تدوينة على صفحته الرسمية بالفيسبوك يدين من خلالها التصرفات المخالفة للقانون والانسانية أيضا”، يضيف المتحدث ذاته.

 

 

وسجل كلاب، أنه “هؤلاء الشباب هم ضحايا لخطابات تحريضية من قبل تنظيمات أو شيوخ يعملون على تلقين مثل هذه الخطابات، وأنه من المفروض أن يلعب جميع المتداخلين سواء المؤسسات التعليمية والفاعلين التربويين وأيضا الجمعويين دورا لتحصين مثل هذه التصرفات”.

 

 

وزاد أن هناك، “مجموعة من النشطاء خاصة عبر موقع “تيك توك” ينشرون خطابات مسمومة ضد الثقافة واللغة الأمازيغية، علما أن الأمازيع جزء من المجتمع المغربي”.

 

 

 

 

 

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً