خطوة فرنسية تدعم مغربية الصحراء وتُعقد علاقات باريس والجزائر



ط.غ

 

شكل إعلان قصر الإليزيه، تعيين المفاوض الأوروبي السابق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكسيت)، ميشيل بارنييه، في منصب رئيس الوزراء خلفا لغابرييل أتال، حدثا سياسيا ودفعة قوية في عيون المحللين للدعم الفرنسي لمغربية الصحراء.

 

 

رجل اليمين، ميشيل بارنييه المعروف لدى الأوساط السياسية الفرنسية وفي أوروبا، سبق له أن دعا علنًا، قبل تقديم المغرب خطة الحكم الذاتي في الصحراء في عام 2007 بوقت طويل، إلى “حل سياسي” للنزاع “بين جميع الأطراف”.

 

 

وسبق له أن تحدث صراحة بأن “قضية الصحراء قضية صعبة وقديمة. بطبيعة الحال، يجب التوصل إلى حل سياسي للسماح باندماج المغرب العربي. ما يمكنني قوله ببساطة هو أننا، الإسبان والفرنسيون، متفقون على تشجيع الحوار السياسي، في إطار الأمم المتحدة بطبيعة الحال، بين جميع الأطراف. في هذا الملف، نحن حريصون على تشجيع الحوار السياسي”.

 

 

كما دعا السلطات الجزائرية إلى فتح حوار مباشر مع المغرب حول هذه القضية. وقال سابقا في مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري عبد العزيز بلخادم: “المغرب والجزائر لا يحتاجان إلى وصي أو إشراف للتحاور بينهما، ولا مع بقية دول المغرب العربي. الحوار سيكون مفيدًا جدًا بل وأساسيًا ونحن نشجعه”.

 

 

تعيين رجل اليمين جاء في أعقاب الدعم الفرنسي التاريخي بسيادة المغرب على الصحراء، ما يعني دفعة قوية لهذا الدعم وقد يزيد من تعقيد علاقات باريس والجزائر من جهة أخرى.

 

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً