أعلن رئيس حكومة القبائل في المنفى، فرحات مهني، في خطاب بثته المنصات القبائلية من العاصمة الفرنسية باريس، أن محكمة “بريك كورت” البريطانية الموجود مقرها في لندن، رأيا قانونيا يعترف بوجود القبائل كشعب ويُقر بحق القبائليين في في تقرير المصير، وبالتالي إمكانية “الاستقلال” عن الجزائر.
ووفق رأي المحكمة، كما نشره القيادي في “الحركة من أجل تقرير مصير القبائل” المعروفة اختصار بـ”الماك”، أكسال بلعباسي، السجين السابق لدى السلطات الجزائرية، فإن القضاء البريطاني تلقى طلب مشورة من طرف الحركة حول “ما إذا كان للشعب القبائلي الحق في تقرير المصير”.
وحسب المحكمة البريطانية، فإنه بما أن الشعب القبائلي يُعتبر شعبا، وفقا للقانون الدولي فإن له الحق في تقرير مصيره بموجب حق تقرير المصير، وهو هو حق يحمي مجموعة ككيان جماعي، فيما يتعلق بمشاركتها السياسية وكذلك سيطرتها على أنشطتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية كمجموعة، مضيفة “رأينا فإن شعب القبائل هو شعب بموجب القانون الدولي، ونتيجة لذلك فإن شعب القبائل يمتلك الحق الإنساني في تقرير المصير بموجب القانون الدولي”.
هل كراء صفحة في موقع للدعاية لشيء فاسد جملة وتفصيلا، بإجماع المعنيين من إعلاميين ومواطنين عاديين، يمكن أن يكون مقترنا بشرط عدم تفعيل التعليقات؟ هل يمكن مثلا لمجموعة من المتسلطين على شعب ما، يسميها هذا الشعب نفسه “عصابة” أن تكتري “أحناك” محررين في موقع ما ليكتبوا عن مسرحية لا تهم أحدا منهم ولا يهتم بها أحد، باستثناء من “له مصلحة” ، ويقدمها على أنها حدث ديموقراطي بمرشحين وسير ذاتية …الخ. مساهمة في تضبيع الناس بدون خجل وبشكل مفضوح، مع اشتراك عدم تفعيل التعليقات صداع حتى على خط الموقع في العمل؟