أعلن الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، في خطاب إلى الأمة، الخميس، حلّ “الجمعية الوطنية” وحدد موعداً للانتخابات التشريعية يوم الأحد 17 نونبر 2024.
وقال فاي: “أعلن حلّ الجمعية الوطنية لأطلب من الشعب صاحب السيادة توفير الوسائل المؤسسية التي تسمح لي بتجسيد التحول على مستوى النظام الذي وعدتهم به”.
وأضاف الرئيس، الذي انتخب في مارس 2024، عبر شاشة التلفزيون الوطني: “اليوم، أكثر من أي وقت مضى، حان الوقت لوضع نسق جديد لولايتي الخمسية”، وفق “فرانس برس”.
ويهدف القرار إلى منح فاي أغلبية برلمانية مستقرة، في حين أن معسكر الرئيس السابق ماكي سال كان يهيمن على المجلس التشريعي المنحل الذي انتخب عام 2022.
وتابع باسيرو ديوماي فاي قائلاً إن “التعطيلات التي شهدتها الجمعية الوطنية في الأيام القليلة الماضية أقنعته أن التعهد بتعاون صادق مع الأغلبية البرلمانية (…) كان مجرد وهم”.
واعتبر أن الأغلبية البرلمانية “قررت الابتعاد عن الشعب لتعزيز ثقافة التعطيل وبالتالي عرقلة تنفيذ المشروع الذي انتخبت على أساسه”.
وشكك فاي في إدارة سلفه للمالية العامة. واستناداً إلى مراجعة للحسابات أجراها ديوان المحاسبة، استنكر “تجاوزات أخفيت عمداً” و”تطوراً من دون ضوابط لكتلة المرتبات والديون والفوائد على الديون، والفشل في السيطرة على الدعم”.