الخطة المغربية لدق آخر المسامير في نعش “البوليساريو”



 

لم يمر تأكيد 40 دولة دعمها لمغربية الصحراء، دون ضجيج سياسي في الجارة اسبانيا، التي تفاعل اعلامها مع هذا الانتصار الدبلوماسي الجديد الذي يقرب الرباط من حسم الملف واقبار الطرح الانفصالي الذي تروج له جبهة البوليساريو بدعم من الجزائر.

 

 

في السياق، قالت الصحيفة الاسبانية اتاليار، في تقرير حديث عنونته بـ”انتصار جديد لخطة الحكم الذاتي المغربية”، أن 40 دولة أكدت من جديد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي المغربي بشأن الصحراء المغربية خلال مناقشة في الدورة السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.

 

 

ونقلت الصحيفة الاسبانية، تصريحا للسفير الممثل الدائم للجمهورية الدومينيكية لدى الأمم المتحدة، هيكتور فيرجيليو ألكانتارا، الذي أشار إلى التزام المغرب الراسخ بتعزيز واحترام حقوق الإنسان في الصحراء. كما أشاد السفير بجهود المغرب في التعاون مع منظومة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بما في ذلك اللجان الوطنية والإقليمية لحقوق الإنسان في مدينتي الداخلة والعيون.

 

 

 

وأضافت الصحيفة أن ألكانتارا أشار إلى أن افتتاح قنصليات في الصحراء من قبل عدة دول يعزز التعاون الاقتصادي والاستثمار في المنطقة. وشمل هذا التحرك بلداناً مثل ملاوي وغينيا والسنغال وغامبيا ونيجيريا، مما يعكس الدعم الدولي المتزايد للسلامة الإقليمية للمغرب. وأكد ألكانتارا أن خطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب تحظى باعتراف مجلس الأمن الدولي كمبادرة جادة وذات مصداقية لتحقيق حل سياسي نهائي للنزاع.

 

 

 

وأوضح المصدر ذاته أن الدول الأربعون دعت إلى استئناف العملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة، على أساس مخرجات طاولتي المائدة المستديرة في جنيف. وقد تم التأكيد على قرار مجلس الأمن رقم 2703 الذي صدر في أكتوبر 2023، والذي يدعو إلى حل سياسي واقعي ومستدام لهذا النزاع الإقليمي، في ظل تزايد الاعتراف الدولي بمبادرة الحكم الذاتي كأفضل سبيل لحل القضية.

 

 

 

وعاد السفير الدومينيكي، حسب الصحيفة، إلى التأكيد على أن حل النزاع في الصحراء سيساهم في تعزيز التكامل والتنمية في كل من أفريقيا والعالم العربي. كما أن دعم الدول المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، بما في ذلك الدعم الأخير من الجمهورية الدومينيكية، يؤكد أن هذه الخطة أصبحت تمثل واقعاً معترفاً به دولياً، مع استمرار المملكة المغربية في بذل جهودها لتحقيق التنمية والسلام في المنطقة.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً