تشهد الحدود بين المغرب ومدينة سبتة المحتلة، وخاصة على مستوى مدينة الفنيدق، تعزيزات أمنية مشددة في ظل تصاعد الإجراءات الوقائية التي تنفذها السلطات المغربية لمنع محاولات العبور غير القانوني إلى المدينة.
وتأتي هذه التدابير عقب تزايد الضغط على الحدود وانتشار مكثف لمقاطع فيديو ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً “تيك توك”، تدعو إلى اقتحام السياج الحدودي يوم الأحد 15 شتنبر.
مصادر محلية، أكدت أن السلطات المغربية نشرت وحدات أمنية متعددة على الطرق المؤدية إلى مدينة الفنيدق، حيث يتم إجراء عمليات تفتيش صارمة على المركبات والأشخاص لضبط أي تحركات مشبوهة.
وتشمل هذه التدابير الوقائية اعتراض الأشخاص المشتبه في نيتهم العبور إلى سبتة، حيث يتم نقلهم وإخضاعهم لتحقيقات أمنية.
وتسعى السلطات من خلال هذه الإجراءات إلى منع تدفق الأفراد القادمين من مناطق أخرى في المغرب نحو الحدود الشمالية، خصوصًا بعد تزايد المحاولات خلال الأشهر الأخيرة، والتي أدت إلى حوادث اختفاء ووفيات.
وتستمر هذه العمليات الأمنية في المنطقة، وسط مراقبة مكثفة للأنشطة على منصات التواصل الاجتماعي، لضمان عدم تنظيم أي تحركات غير قانونية جديدة.