طالبت الجامعة الوطنية للصحة بجهة بني ملال خنيفرة، وزير الصحة والحماية الاجتماعية والمدير الجهوي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بإنصاف طبيبة تعرضت لتعسف إداري بمستشفى بني ملال.
وأفاد المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة في مراسلة إلى وزير الصحة خالد آيت طالب بأن الطبيبة “تعرضت لتعسفات متكررة من طرف إدارة المستشفى، وخاصة من مديرة المركز الاستشفائي، مما دفع المكتب إلى تنظيم وقفة احتجاجية بتاريخ 7 ماي 2024. هذه الوقفة أدت إلى إرسال لجنة تفتيش مركزية من وزارة الصحة، التي استمعت إلى الطبيبة المتضررة بتاريخ 14 ماي 2024”.
ورغم التحركات المختلفة من قبل الطبيبة، بما في ذلك مراسلات موجهة إلى الإدارة على مختلف المستويات المحلية والجهوية والمركزية، تضيف المراسلة، “لم يتم وضع حد للتعسفات التي تتعرض لها، بل إنها تواجه مزيدًا من الضغوط الإدارية، مما أثر بشكل كبير على حالتها النفسية والاجتماعية”.
ويطالب المكتب الجهوي وزارة الصحة والمدير الجهوي بالتدخل العاجل لتمكين الطبيبة من تعيينها الوزاري أو توفير تعيين بديل يتناسب مع تخصصها، وإنصافها من الشطط الذي تتعرض له.