حقوقي يفجّرها ويفضح أسرار أخطر ليلة للهروب الجماعي إلى سبتة ومن يقف وراءها




مقالات مرتبطة :

تعليقات الزوار
  1. عبدالعالي

    مصيبة حقيقية إذا كان جميع الحقوقيين بهذا المستوى من الوعي والقدرة على التحليل… صحيح أن على الحكومة أن تتواصل مع المواطنين في جميع ما يهمهم. لكن مصيبة أن نفسر صمت الحكومة بكونه يعود لانشغال أعضائها بشركاتهم، وأننا من هذه الناحية مسؤولون لأننا لم نصوت على ناس “قد الحال” ليتفرغوا لهمومنا، رغم أننا عشنا مثل هذه التجربة ورأينا خلالها ما حول العمل السياسي إلى مناسبات للسب والشتم والبكاء على منصات الحملات الانتخابية وعرض النكت الحامضة عوض البرامج و المشاريع… بل مناسبات لتغيير الزوجات والأزواج وإصلاح السكنى والتثريحات “السياسية” حول كيفية تعلم حمل ربطة العنق…. فقط مع الهجوم على المكتسبات و”إصلاحها” بالمعنى الفاسد… هل بهذه السطحية نفهم الشأن العام ونعتبر أنفسنا فاعلين سياسيين، بل وندافع بها عن حقوق الإنسان؟ العمل السياسي والحقوقي والجمعوي عامة يجب أن يبقى صافيا من الغوغاء والضجيج الفارغ، وليس لعبة في يد كل من هب ودب، مثلما أن العمل الصحفي يحب أن يبقى محصنا ضد “حملة الهواتف” الذين يستجوبون “حصريا” نكرات لا تعمل سوى على مزيد من تضبيع المواطنين وجرنا نحو الأسوأ.

اترك تعليق


إقرأ أيضاً