كيف علق مغردون عرب وإسرائيليون على تفجيرات لبنان؟




صورة بتاريخ 17 سبتمبر/أيلول 2024  لرجل يشاهد مقطع فيديو نُشرعلى وسائل التواصل الاجتماعي، يُظهر رجلاً جريحًا في التفجير الذي ضرب في اليوم ذاته العديد من معاقل حزب الله في جميع أنحاء لبنان.
Getty Images
صورة بتاريخ 17 سبتمبر/أيلول 2024 لرجل يشاهد مقطع فيديو نُشرعلى وسائل التواصل الاجتماعي، يُظهر رجلاً جريحًا في التفجير الذي ضرب في اليوم ذاته العديد من معاقل حزب الله في جميع أنحاء لبنان.

لا تزال ردود أفعال المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي ولاسيما منصة إكس تتواصل على انفجارات أجهزة البيجر واللاسلكي التي كانت لدى بعض أعضاء حزب الله في لبنان، يومي الثلاثاء والأربعاء، ما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى.

وتداول نشطاء آلاف التغريدات والمنشورات حول ما جرى، ومن بينهم الكاتب المصري عمار على حسن والذي قال عبر حسابه على منصة إكس إن حزب الله اليوم في أزمة لم تخطر على بال قادته، معتبراً أن يواجه أجهزة مخابرات دولية وإقليمية على حد تعبيره.

وألقى حزب الله باللوم على إسرائيل ، متهماً إياها بالوقوف وراء الهجمات، لكن المسؤولون الإسرائيليون يرفضون التعليق حتى الآن.

ورغم أن إسرائيل لم تعلق رسمياً على الهجمات، إلا أن صحيفة هآرتس الإسرائيلية نقلت عن مسؤولين في الاستخبارات الإسرائيلية أن "الحكومة الإسرائيلية لم تتلاعب بالأجهزة المنفجرة، بل صنعتها كجزء من خدعة متقنة".

وتنقل الصحيفة أيضاً عن صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن أجهزة الاتصالات المتفجرة لحزب الله جاءت من شركة تعد واجهة إسرائيلية.

وفي هذا السياق، عبر مغردون عن تعجبهم من الاختراق الأمني الكبير الذي أدى إلى الانفجارات.

إذ قال حساب على منصة "أكس" باسم إلستر: "إسرائيل خلال ثواني استطاعت تحييد عناصر فرقة عسكرية كاملة من حزب الله، دون أن تعبر شبراً إلى الأراضي اللبنانية".

بينما قال حساب آخر باسم قناة حسان الرقمية:" الكيان اخترق أجهزة اتصال في لبنان وفجرها....هل سنتوقف عن استهلاك الأجهزة الرقمية الغربية"، معتبراً أن "الغرب لا دين له" على حد قوله.

بينما علقت الباحثة الإسرائيلية ، عيديت بار على التفجيرات، قائلة: "إصابة عشرات من عناصر حزب الله بجروح نتيجة انفجار أجهزة اتصال "بيجر" كانوا يحملونها. الإرهاب لا يطعم العسل".

وفور حدوث الانفجار الأول، يوم الثلاثاء، قال موقع أكسيوس الأمريكي إن مساعداً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نشر تغريدة على إكس، تويتر سابقاً، ثم حذفها، تلمح إلى مسؤولية إسرائيل عن العملية، قبل أن يحذر مكتب نتنياهو وزراء الحكومة من التحدث علناً عن الوضع في الوقت الحالي.

مقالات مرتبطة :


إقرأ أيضاً