واصلت محكمة الإستئناف بالدار البيضاء اليوم الجلسة الثانية في قضية طبيب التجميل الشهير الحسن التازي ومن معه، بعد حوالي أربعة أشهر من الحكم في الملف ابتدائيا ومغادرة التازي أسوار سجن “عكاشة”.
وانطلقت الجلسة بحضور كل من الدكتور حسن التازي وإحدى المتهمات التي كانت في حالة سراح منذ تحريك هذا الملف، فيما اكتفت هيئة الحكم بالتعامل مع باقي المتهمين عن بعد، وارتأت عدم إحضارهم من المركب السجني “عكاشة”.
وقررت هيئة الحكم تحديد جلسة خاصة وتأخير المحاكمة الاستئنافية لطبيب التجميل الدكتور التازي ومن معه إلى يوم 18 أكتوبر المقبل، بطلب من هيأة الدفاع، لتحدد توقيتا معينا تكون فيه المحكمة قد انتهت من الجلسات الصباحية، في إطار المحاكمة العادلة، وكذا بطلب من محام تم تنصيبه حديثا عن أحد المتهمين.
وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قد أدانت الجمعة 3 ماي 2024، طبيب التجميل الدكتور الحسن التازي بـ3 سنوات حبسا، سنتين نافذة وواحدة موقوفة التنفيذ، بعدما قررت هيئة الحكم القول ببراءته من تهمة الاتجار بالبشر.
كما برأت المحكمة التازي من تهمة “المشاركة والمساهمة في جريمة الاتجار بالبشر”، وبرأت كلا من شقيقه عبد الرزاق التازي وفاطمة.ح، من تهمة النصب، وأدين شقيق التازي بالحبس 5 سنوات نافذة، وحكمت على زوجته، مونية بنشقرون بالحبس أربع سنوات نافذة.
وأدانت المحكمة مستخدمين بمصحة التازي في الدار البيضاء، بالحبس النافذ، في مقدمتهم المتهمة “سعيدة.ا” بأربع سنوات حبسا نافذا، كما قضت في حق فاطمة.ح المكلفة بقسم الاستقبال بمصحة الشفاء سابقا، بالحبس أربع سنوات نافذة، وفي حق أمينة.ف الممرضة بمصحة الشفاء، بثلاث سنوات حبسا نافذا.
وقررت المحكمة إدانة زينب.ب المساعدة الاجتماعية التي تعتبر أحد المتهمين الرئيسيين في الملف، والتي كانت تتوسط بين المحسنين والمرضى بمصحة الشفاء، بخمس سنوات حبسا نافذا. في المقابل، قررت المحكمة إدانة فاطمة الزهراء.ك المستخدمة بقسم الفوترة بمصحة الشفاء بسنة واحدة موقوفة التنفيذ، والتي كانت المتهمة الوحيدة المتابعة في حالة سراح.