هل يعود الاحتقان إلى قطاع التعليم؟ 



 

 

يعود قطاع التعليم خلال الموسم الدراسي الجديد إلى مسلسل الاحتقان والصراع بين تنسيقيات الأساتذة والوزارة الوصية عن القطاع، حيث يعود رجال ونساء هذا القطاع إلى خوض معركة الشوارع وممارسة الضغط على الوزير بنموسى من أجل الاستجابة لمطالب شريحة معينة من أسرة التدريس.

 

 

ويستعد التنسيق الوطني لقطاع التعليم الذي يضم 20 تنسيقية، إلى خوض إضراب وطني في الخامس من أكتوبر، مرفوقا بوقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة بالرباط، حيث يصادف هذا الإنزال اليوم الوطني للمدرس وأيضا الذكرى الأولى لـ”الحراك التعليمي” الذي شل الحركة داخل الأقسام بالمدارس العمومية خلال الموسم الفارط.

 

 

 

عبد الوهاب السحيمي، الفاعل التربوي وعضو التنسيق الوطني لقطاع التعليم، قال إن “الاحتجاجات التعليمية تستمر مع بداية شهر أكتوبر الجاري من قبل الفئات المتضررة”، مشيرا إلى أن “التنسيقيات الفئوية مستعدة لبدء مسلسل النضال من أجل تحقيق المطالب التي تستجيب لها الوزارة الوصية إلى حدود اللحظة”.

 

 

وأضاف السحيمي، في تصريح لـ”الأيام 24″، أن “وزارة التربية الوطنية لم تغير أسلوبها ومنهجيتها في التعاطي مع مطالب الشغيلة التعليمية رغم الاحتقان الذي شهده الموسم الدراسي الماضي، حيث لا زالت نفس المقاربة السابقة في ظل تغييب الفاعلين الميدانيين الحقيقيين لمناقشة ملفاتهم مع الوزارة”.

 

 

وتابع المتحدث عينه أن “الوزارة المعنية انتهجت الأسلوب السابق وذلك بالتشاور مع بعض الجهات التي لا تمثل الشغيلة التعليمية”، مؤكدا أن “من يمثل الأساتذة هم التنسيقيات الفئوية وليس النقابات التي تعمل على تحقيق مكتسبات لفئة معينة”.

 

 

واعتبر الفاعل التربوي أن “هيئة التدريس هي المتضرر الأول داخل قطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي، وأنه منذ 5 أكتوبر الجاري ستنطلق من جديد الاحتجاجات والوقفات السلمية إلى حين تحقيق المطالب”.

 

 

 

 

 

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً