أعلن أساتذة كلية الطب بالدار البيضاء، عن تنظيم وقفة تضامنية مع الطلبة والأطباء المقيمين ضحايا التعنيف والمتابعات، صباح يوم غد الأربعاء بالكلية، ولوحوا بالتوقف عن القيام بمهامهم في حال استمرار الأزمة.
وقال المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلية الطب بالبيضاء، في بلاغ عقب جمع عام استثنائي، إن كليات الطب والصيدلة تعيش مستجدات خطيرة، خاصة مع الهجوم الأمني على الطلبة والأطباء الداخليين والمقيمين،
وندد الأساتذة بالتدخل العنيف في حق الطلبة والأطباء الداخليين والمقيمين، رافضين المقاربة الأمنية والمتابعات القضائية التي لن تحل المشكل بل ستزيد الوضع تعقيدا.
وجدد المكتب النقابي مطالبته بنزع فتيل الأزمة وذلك بإرجاع الطلبة الموقوفين والتراجع عن حل مكاتب الطلبة ووقف المقاربة الأمنية، مع تمكين الطلبة من اجتياز الامتحانات في ظروف بيداغوجية سليمة وملائمة.
وسجل الأساتذة أن إصلاح الدراسات الطبية، بدءا بتقليص مدة الدراسة من 7 إلى 6 سنوات وانتهاء بتقليص سنة من الدروس النظرية، تم بمقاربة غير تشاركية وأنجز بوثيرة متسرعة، معبرين عن امتعاضهم من الطريقة التي تدار بها برمجة الدورات الاستدراكية بدون مراعاة للمجهودات الجبارة للأساتذة، وفي غياب أية نتيجة ملموسة ولا يعدو الأمر إلا هدرا للجهد والوقت والمال.
ودعا الأساتذة الحكومة لإيجاد حل مستعجل للأزمة الحالية، معلنين أنه في حالة استمرار هذه الوضعية القائمة، سيستحيل عليهم القيام بمهامهم البيداغوجية بما في ذلك إلقاء الدروس لفائدة طلبة السنة الأولى وضمان السير العادي للامتحانات.