الجيش الإسرائيلي يكثف غاراته على بيروت، وحزب الله يقصف حيفا وطبريا في ذكرى السابع من أكتوبر




غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية
Reuters

استهدفت غارة إسرائيلية جديدة على الأقل جنوب بيروت، بعد مرور أكثر من ساعة على صدور أوامر الإخلاء.

تم استهداف المنطقة عدة مرات في الأيام الأخيرة.

أعربت القوة الدولية العاملة في لبنان اليونيفيل عن قلقها من الأنشطة الاخيرة التي قام بها الجيش الاسرائيلي بالقرب من موقع البعثة جنوب شرقي مارون الراس داخل الاراضي اللبنانية .

قالت اليونيفيل في بيان لها إنها ابلغت الجيش الاسرائيلي بالوضع المستمر من خلال القنوات المعتادة.

ووصف البيان ما جرى بالتطور الخطير للغاية معتبرا أنه من غير المقبول المساس بسلامة قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة اثناء قيامها بالمهام الموكلة اليها من قبل مجلس الامن.

وذكر جميع الاطراف بوجوب الالتزام بحماية موظفي الامم المتحدة وممتلكاتها.

ونشر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، "إنذاراً عاجلاً" إلى سكان الضاحية الجنوبية ودعاهم للإخلاء.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، عن ثلاث مناطق عسكرية مغلقة في الشمال مقابل حدود لبنان الجنوبية: "بناءً على تقييم الوضع تقرر الإعلان عن منطقة عسكرية مغلقة في منطقة منارا ويفتاح وملكيا على الحدود اللبنانية. ممنوع الدخول إلى هذه المناطق".

المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يحذر من انتهاكات القانون الإنساني

حذر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من انتهاكات القانون الإنساني الدولي في الحرب الدائرة في لبنان.

كان فيليبو غراندي يشير إلى الهجمات على المرافق الصحية في مواقع مختلفة في البلاد. وقال أيضًا إن تدمير منازل المدنيين وإجبار الناس على الفرار لا يتماشى مع قواعد الحرب.

لم يذكر غراندي إسرائيل بالاسم ولكن كان من الواضح أنه يشير إلى الإجراءات الإسرائيلية.

وثقت منظمة الصحة العالمية 37 هجومًا إسرائيليًا على مرافق الرعاية الصحية، وقتل أكثر من 70 عاملاً صحيًا وأصيب أكثر من 65 عاملاً صحيًا.

خلال زيارته لبيروت، دعا غراندي إلى سلامة حركة العاملين في المجال الإنساني واحترام البنية التحتية المدنية للحفاظ على خطوط الإمداد للمساعدات الإنسانية.

قبل أيام قليلة، ضربت إسرائيل الطريق على المعبر الرئيسي بين لبنان وسوريا، والذي استخدمه أكثر من 200 ألف شخص للفرار من الحرب.

قالت إسرائيل إنها تستهدف الأنفاق لتهريب الأسلحة لكن الحكومة اللبنانية قالت إن هذا معبر مدني تحت سلطة الحكومة.

مقالات مرتبطة :


إقرأ أيضاً