ماذا تفعل غواصات نووية فرنسية في مياه المغرب؟



ط.غ

 

مع عودة الدفء إلى علاقات فرنسا والمغرب بعد جمود طويل، يرتقب أن يكثف البلدين تعاونهما العسكري بما فيه صفقات التسلح وإجراء مناورات مشتركة بأحدث الأسلحة، على غرار المناورات البحرية التي ستنظم من 7 إلى 13 أكتوبر الجاري بين البحرية المغربية والفرنسية.

 

 

وتعد المناورات البحرية بين الرباط وباريس،علاقة فارقة في مسار التعاون العسكري بين الجانبين. نسخة هذه السنة هي الثلاثين حيث بدأت أول مرة في عام 1994.

 

 

ونقلت تقارير إعلامية فرنسية، أن باريس ستشارك في المناورات بغواصات نووية هجومية. ومن الجانب المغربي، من المتوقع أن تشارك الفرقاطة متعددة المهام محمد السادس، التي دخلت الخدمة عام 2014.

 

 

ويرتقب أن تجتمع الأساطيل البحرية لكل من المغرب في فرنسا في مياه الدارالبيضاء،  ثم تواصل تدريباتها المشتركة في بالبحر الأبيض المتوسط.

 

 

وفي مناورات “Chebec 2023″، شاركت فرنسا بفرقاطة La Fayette، بينما شاركت البحرية الملكية المغربية بالفرقاطة متعددة الوظائف طارق بن زياد التي استلمتها في شتنبر 2011

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً