أول تعليق من حماس على استشهاد السنوار



 

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الجمعة 18 أكتوبر الجاري، رسميا، استشهاد رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار، قائد ومهندس معركة “طوفان الأقصى” التي أحدثت زلزالا غير مسبوق في العقيدة العسكرية للجيش الإسرائيلي، الذي لطالما وصف بـ”القوة التي لا تقهر”، وكشفت هشاشة الأجهزة الأمنية، بما فيها “الموساد” والمخابرات الداخلية المزودة بتقنيات حديثة لمنع أي اختراق محتمل من الفصائل الفلسطينية.

 

 

ونعى رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، يحيى السنوار، بكلمات مؤثرة، جاء فيها أن الشهيد يعتبر “رجلا من أنبل الرجال وأشجع الرجال، كرس حياته من أجل فلسطين، وقدم روحه في سبيل الله على طريق تحريرها”.

 

 

وأضاف القيادي في “حماس” أن الدماء التي تسيل من أجل دحر الاحتلال الإسرائيلي “ستظل توقد لنا الطريق وتشكل دافعا لمزيد من الصمود والثبات، وأن حركة حماس ماضية على عهد القادة المؤسسين والشهداء حتى تحقيق تطلّعات شعبنا في التحرير الشامل والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس”.

 

 

وفي رسالة مباشرة إلى إسرائيل، قال الحية إن “الأسرى لن يعودوا إلا بوقف العدوان على غزة والانسحاب منها وخروج أسرانا الأبطال من سجون الاحتلال”، مشددا على المضي على نهج “حماس” وروح “طوفان الأقصى”.

 

 

ويوم أمس الخميس، سرب الجيش الإسرائيلي صورا ليحيى السنوار على مواقع التواصل الاجتماعي تظهره وهو يرتدي زيا عسكريا وكوفية، وذراعه مطويّة على صدره، وثقب كبير في جبهته، بعد مقتله في رفح جنوب مدينة غزة بنيران جنود استهدفوا عناصر من “حماس” دون أن يكونوا على علم أن المطلوب رقم واحد لدى إسرائيل كان من بينهم.

 

 

وكان السنوار قد تم تعيينه، في غشت 2024 رئيسا للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، خلفا لإسماعيل هنية، الذي اغتيل في طهران الإيرانية، في 31 يوليوز.

 

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً