الطب الشرعي يكشف تفاصيل مقتل السنوار.. ماذا سيحدث للجثة؟



 

تحيط الكثير من الأسئلة بمقتل رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار، قائد ومهندس معركة “طوفان الأقصى” التي أحدثت زلزالا في العقيدة العسكرية للجيش الإسرائيلي، الذي لطالما وصف بـ”القوة التي لا تقهر”، وكشفت هشاشة الأجهزة الأمنية، بما فيها “الموساد” والمخابرات الداخلية المزودة بتقنيات حديثة لمنع أي اختراق محتمل من الفصائل الفلسطينية.

 

 

الجواب على بعض هذه الأسئلة، تضمنه تشريح إسرائيلي لجثة السنوار الذي توصل إلى أن رصاصة في الرأس تسببت بمقتله، وفق ما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، كاشفة نقلا عن الدكتور تشين كوغل الذي أشرف على تشريح الجثة، أن السنوار “أصيب أولا في ذراعه بشظية ربما ناتجة عن صاروخ أو قذيفة دبابة”.

 

 

وأضاف مدير المركز الوطني للطب الشرعي في تل أبيب أن السنوار استخدم سلكا كهربائيا لربط ذراعه على ما يبدو، لكنه “لم يكن قويا بما يكفي، وتهشم ساعده”، وأكد أن طلقة نارية قتلته، لكن “نيويورك تايمز” أشارت إلى أنه من غير الواضح من أطلق الرصاصة ومتى تم ذلك وما هو السلاح المستخدم.

 

 

وأشرف كوغيل شخصيا على تشريح جثة السنوار وبعد انتهائه، تم تسليمها إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي ولم يتم الكشف عن مكان الاحتفاظ بالجثة، لكن لا يستبعد أن توظف تل أبيب الجثة كوسيلة ضغط في مفاوضات تبادل المحتجزين مع “حماس” أو الفصائل الأخرى.

 

 

ومايزال مصير جثة “أبا إبراهيم” غامضا، إّ لم تعلق إسرائيل على ذلك إلى حدود الآن، لكن يبقى من الممكن أن تحتجزها إسرائيل أو أن تدفنها بطريقة أخرى حتى لا يتحول قبره إلى رمز.

 

 

 

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً