بالفشل، تكللت محاولة الجزائر لتعديل مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة الأمريكية بشأن النزاع حول الصحراء المغربية يعتبرها ضمنا جزءا من الصراع ويدعوها إلى الاضطلاع بدور في تسويته.
وصوت مجلس الأمن في اجتماع عقده مساء اليوم الخميس، ضد التعديلين اللذين تقدمت بهما الجزائر على مشروع القرار، والمتعلقين بإضافة فقرة تقضي بتوسيع صلاحيات بعثة الأمم المتحدة في الصحراء لتشمل مراقبة حقوق الانسان، ثم الدعوة إلى استثنائها من لائحة الأطراف المعنية بهذا الملف.
ورفض أغلب أعضاء مجلس الأمن الدولي المقترحات الجزائرية، داعين إلى الالتزام بالقرارات الصادرة منذ العام 2007 التي تدعو إلى التوصل إلى حل سياسي واقعي ومتوافق عليه، وهو ما يعزز وجاهة الطرح المغربي لحل النزاع المفتعل.