يعتزم الناخب الوطني وليد الركراكي، استعادة عدة أسماء بارزة لخوض مباراتي الغابون وليسوتو، يومي 15 و18 نونبر الجاري، لحساب الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات المجموعة الثانية المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا، المقررة إقامتها بالمغرب، خلال الفترة الممتدة بين 25 دجنبر 2025، و18 يناير 2026.
ومن المرجح أن تشهد القائمة النهائية المستدعاة بعض التعديلات، بضم خمسة أسماء على الأقل غابت عن مواجهتي أفريقيا الوسطى، إضافة إلى استدعاء لاعبين آخرين، بعد غيابهم عن كتيبة المدرب وليد الركراكي منذ عام كامل، كما هو الحال بالنسبة إلى هداف نادي تولوز الفرنسي، زكريا أبو خلال، الذي حرمته إصابة قوية في الركبة من المشاركة مع منتخب أسود الأطلس في بطولة كأس أمم أفريقيا بساحل العاج 2023.
وذكرت مصادر إعلامية، أن الركراكي تابع باهتمام بالغ تألق اللاعب أبو خلال مع ناديه تولوز الفرنسي، في الفترة الأخيرة، إذ يعد حاليا هدافه الأول، ما يعني أن صاحب الـ 24 عاماً استرجع جميع مؤهلاته الفنية والبدنية، ولذا من المنتظر أن يعوض أبو خلال غياب نجم نادي بايرن ليفركوزن الألماني المصاب أمين عدلي خلال مواجهتي الغابون وليسوتو، نظرا للمؤهلات التي يمتلكها، علماً بأنه كان ضمن أبطال ملحمة مونديال قطر 2022، حين بلغ منتخب المغرب المربع الذهبي.
كما يرجح عودة أسماء بارزة أخرى غابت عن مواجهتي إفريقيا الوسطى، ويتعلق الأمر بموهبة نادي ريال مدريد الإسباني إبراهيم دياز، ومدافع السد القطري رومان سايس، ولاعب وسط فيورنتينا الإيطالي أمير ريتشاردسون، ونجم غلطة سراي التركي حكيم زياش.
هذا، ومن المنتظر أن يجري الركراكي بعض التعديلات، إذ سيبدأ المعسكر التدريبي في 11 نونبر بالرباط، ويتخلله خوض أربع حصص تدريبية، قبل التوجه إلى مدينة فرانسفيل الغابونية في الـ14 من الشهر نفسه، عبر طائرة خاصة من مطار الرباط سلا، لمواجهة منتخب الفهود في اليوم التالي، لحساب الجولة الخامسة من التصفيات الأفريقية.
وستعود بعثة “أسود الأطلس” إلى المغرب مباشرة بعد نهاية مباراة الغابون، من أجل التحضير لمباراة لوسوتو في مدينة السعيدية، والمقرر إقامتها على الملعب الشرفي في وجدة في 17 نونبر الجاري، لحساب الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا 2025.