أكدت حركة “صحراويون من أجل السلام”، في بيان لها إثر صدور القرار الأخير لمجلس الأمن بشأن الوضع في الصحراء، أن “مقترح الحكم الذاتي الذي تقدمت به الرباط سنة 2007 هو الأساس الذي يمكن، ويجب استكشاف سبل التفاهم انطلاقاً منه، بدلاً من استنزاف القوى في ملاحقة الأوهام والمشاريع غير الواقعية”.
واعتبرت حركة “صحراويون من أجل السلام”، التي تضم مجموعة من القادة السياسيين والعسكريين السابقين في جبهة البوليساريو، أن الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، هذا الأسبوع إلى المغرب، تعد دعما قويا وجديدا لمقترح الحكم الذاتي من الرباط، لحل النزاع الذي يعيق استقرار شمال غرب افريقيا منذ 1975.
ودعت “صحراويون من أجل السلام” في بيانها سكان مخيمات اللاجئين في تندوف إلى “التحرك في ظل هذه الظروف المعقدة والحاسمة، ومن خلال الحس السليم والمسؤولية التاريخية التي تقع على عاتقنا، لنكسر الجمود وقيود الماضي ونتخذ خطوة نحو المستقبل”، معتبرة أن هذا الصراع “يقف أمام مفترق طرق معقد للغاية يجب أن لا يغيب عن أذهان الشعب الصحراوي ككل”.
ووفقا المصدر ذاته، شددت الحركة على أن “الحل السلمي للنزاع، وهو الحل الذي لا يوجد فيه رابحون أو خاسرون”، موضحة أن مقترح الحل السياسي الذي قدمته في المؤتمر الدولي المنعقد في أكتوبر من السنة الماضية بالعاصمة السنغالية دكار، يندرج ضمن هذا المسعى.
الأوهام الحفيقية هي تلك التي تلاحقها ويائل إعلام غبية فتروج ببلاهة لما يصدر عن الطبعات الجديدة والمنقحة للبوليزاريو وعلى رأسها تلك التي لا زالت تدس في بيانها عبارة تفضح توجهاتها من قبيل ” الشعب الصحراوي” أو من قبيل “حل” غير الحل الوحيد المعترف به من طرف دول عظمى… أو تلك التي تسمي قتلى المرتزقة شهداء فتدعي أنها تسير على “خطهم”…