وجه ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، مدفعيته الثقيلة صوب الجزائر، بسبب موقفها قي ملف الصحراء المغربية، مبرزا أن حالة الجمود التي يتسبب فيها نظامها السياسي لها تأثير على أمن المنطقة وعلى مصير الشعبين المغربي والجزائري.
وأوضح بوريطة على أن المغرب لا يتدخل في العلاقات التي تربط الدول الأخرى بالجزائر، مؤكدا: “نحن نركز بشكل حصري على علاقاتنا الثنائية مع شركائنا، ونترك لكل دولة الحرية في تطوير الروابط التي ترغب فيها مع الجزائر”.
وأبرز وزير الخارجية أن هذا الموقف قناعة واضحة وثابتة لدى الملك محمد السادس، موردا: “إذا كانت الجزائر تعتبر أن تعزيز علاقاتنا مع بعض الدول بمثابة تهديد لها، فذلك متروك لتفسيرها، أما بالنسبة لنا، فلا يمكننا الاعتماد في علاقاتنا مع دولة ما بالعلاقات التي تقيمها مع دولة أخرى، لأن أولويتنا هي تعزيز علاقاتنا بما يتفق مع مصالحنا الخاصة”.
وشدد بوريطة في حوار مع “لوبوان” الفرنسية إن كل الظروف متوفرة اليوم لإحراز تقدم في ملف الصحراء المغربية، مشيرا إلى أن “مبادرة الحكم الذاتي التي طرحها المغرب، باتت تحظى بدعم أكثر من 112 دولة حول العالم، بما في ذلك أكثر من عشرين دولة في الأمريكتين، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، وما يقرب من ثلاثة أرباع الدول الإفريقية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوربي”.
الجزائر لن ترجع إلى رشدها حتى ترى العين الحمراء كما يقول المصريون
اما غير ذلك فأضغاث أحلام