“تجديد قيادة البيجيدي” يستفز بنكيران و”نيران صديقة” تطال الخلفي



 

في إطار ندوة نظمتها اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني التاسع لحزب العدالة والتنمية، رد الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران على تصريحات مصطفى الخلفي عضو الأمانة العامة للحزب، التي دعا من خلالها إلى “تجديد قيادات الحزب وخطابه”، مشددا على أن الانتخابات الداخلية هي الفيصل في هذا الشأن، وأن الكفاءة يجب أن تكون المعيار الأساسي لاختيار القيادات، وليس فقط الرغبة في التغيير.

 

بنكيران، الذي كان يتحدث ضمن فعاليات الندوة التي نظمتها اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني التاسع حول حصيلة الحزب وأسئلة المستقبل، اليوم السبت 2 نونبر، لم ترقه دعوات تجديد القيادات والقطع مع أخطاء الماضي، ليرد بطريقة ساخرة على تصريحات الخلفي، مطالبا من يرون ضرورة للتجديد إلى خوض حملة انتخابية داخلية تدعم رؤيتهم، علما أن قوانين حزب “المصباح” لا تسمح للأعضاء بالترشح للقيادة وخوض حملة انتخابية داخلية، وإنما تقتصر على آلية الترشيح ثم التدوال في الأسماء التي يختارها المؤتمرون ويفرزها المؤتمر، وفق ما تنص عليه مساطر الحزب التنظيمية.

 

ويبدو أن مجموعة من قيادات البيجيدي التي كانت محسوبة على جناح بنكيران، لم تعد راضية على الطريقة التي يدبر بها الأمين العام الحالي الحزب، الأمر الذي اضطرها إلى إعلان رغبتها علانية في القطع مع منطق اختيار أمين عام من بين القيادات التاريخية للحزب، وانتخاب قيادة جديدة غير محمّلة بأخطاء الماضي وهواجس مرحلة التأسيس.

مقالات مرتبطة :

تعليقات الزوار
  1. عبدالعالي

    في الحديث النبوي الشريف قال رسول الله (ص): “المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هاجر ما نهى الله عنه. ” هل يمكن للسيد بنكيران أن يتأمل قليلا في الحديث النبوي الشريف ويتأكد بأن المغاربة، ومعظمهم مسلمون، قد سلموا من لسانه ويده، وأنه فعلا قد هاحر ما نهى الله عنه كالنفاق والطمع والجشع والكذب وشتم الناس وسبهم، على سبيل المثال لا الحصر..الخ؟

اترك تعليق


إقرأ أيضاً