الجيش المغربي وجها لوجه مع نظيره الجزائري



ط.غ

 

رغم القطيعة السياسية بين المغرب والجزائر من جهة، والفتور بين تونس والمغرب من جهة ثانية، تلتقي جيوش هذه البلدان الثلاثة في تدريبات عسكرية مشتركة في تونس في سياق التمرين البحري متعدد الأطراف  الذي انطلق أمس الاثنين 4 نونبر ويستمر حتى 15 من الشهر نفسه، بمشاركة القيادة الأمريكية في إفريقيا.

 

 

إلى جانب المغرب وتونس والجزائر، تشارك فيها 12 دولة أخرى، بما في ذلك ليبيا وموريتانيا وتركيا وإيطاليا ومالطا وبلجيكا وجورجيا، إلى جانب الدولة المستضيفة تونس، بهدف تعزيز الأمن البحري في البحر الأبيض المتوسط.

 

واستنادا إلى وزارة الدفاع التونسية، فإن تسع سفن عسكرية رست على السواحل الشمالية للبلاد بهدف المشاركة في هذه المناورات التي تهدف إلى حماية السواحل المتوسطية من التهديدات البحرية.

 

 

وأشارت إلى أن المناورات تركز على تمارين عملية لتعزيز التنسيق في استخدام المعدات البحرية وتطوير مهارات طواقم السفن في مكافحة التهريب والجرائم البحرية.

 

 

ويتجتمع حوالي 1,100 جندي ومراقب من مختلف الدول المشاركة تسعى إلى تعزيز التعاون بين طواقم البحرية، وتطوير قدراتهم في مكافحة الأنشطة غير القانونية في البحر، مثل التهريب والاتجار بالبشر، إلى جانب تحسين التنسيق في المهام البحرية المختلفة.

 

 

وأعلنت وزارة الدفاع في بيان رسمي أن تسع سفن عسكرية رست على السواحل الشمالية للبلاد بهدف المشاركة في هذه المناورات التي تهدف إلى حماية السواحل المتوسطية من التهديدات البحرية.

 

 

وتركز المناورات وفق ذات المصدر على تمارين عملية لتعزيز التنسيق في استخدام المعدات البحرية وتطوير مهارات طواقم السفن في مكافحة التهريب والجرائم البحرية.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً