الشبري نائبا لرئيس الجمع العام السنوي لإيكوموس في البرازيل



في سابقة في تاريخ إيكوموس-المغرب (المجلس العالمي للمباني التاريخية والمواقع) منذ تأسيسه في 1997، أقدم مؤخرا ‏مكتب إيكوموس المركزي والسكرتارية الدولية على تشريف المغرب باختيار أبوالقاسم الشبري نائبا لرئيس الجمع ‏العام العادي إيكوموس الذي سينعقد بالبرازيل، في مدينة أورو بريطو، من 10 إلى 17 نونبر 2024.
ويوازي الجمع العام ‏هذا تنظيم المؤتمر العلمي والذي سبق أن كان الشبري عضوا ضمن اللجنة العلمية لمراجعة نصوص الباحثين المشاركين ‏في المؤتمر الذي تُخصص مواضيعه هذه السنة لميثاق البندقية، احتفاء بالذكرى الستين لتوقيعه في 1964 بالمدينة ‏الإيطالية.‏

 

 

وتعتبر نيابة رئاسة الجمع العام والمؤتمر سابقة في تاريخ إيكوموس-المغرب، باستثناء استضافة مراكش للجمع العام ‏لسنة 2019، فإن هذه الالتفاتة من إيكوموس العالمي في شخص رئيس إيكوموس-‏المغرب، هي تعبير جديد من منظمة عالمية عن القيمة التي يحظى بها المغرب على الساحة الدولية وعن المكانة التي ‏أضحى عليها مكتب إيكوموس-المغرب داخل هياكل المجلس العالمي الذي يعتبر الهيأة الاستشارية المعتمدة لدى منظمة ‏اليونسكو في ملفات التراث العالمي، لدراسة وتقييم طلبات التقييد أو لمعاينة المواقع والمدن المصنفة كلما تطلب الأمر ذلك.‏

 

 

 

والمجلس العالمي للمباني التاريخية والمواقع الذي تأسس سنة 1965، يوجد مقره بباريس ويضم اليوم 113 لجنة وطنية ‏‏(مكاتب محلية) موزعة على كل القارات و31 لجنة علمية في مختلف تخصصات التراث يضم بعضها بين أعضائه باحثين ‏مغاربة من أعضاء اللجنة المغربية. فلا يُقبل الانضمام إلى لجنة علمية سوى للمنخرطين بإيكوموس.‏
ويرأس مكتب إيكوموس-المغرب اليوم (2022-2025) أبوالقاسم الشبري الباحث الأثري وخريج الفوج الأول من ‏المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث بالرباط، والمتخصص في التراث المغربي-البرتغالي ‏وفي ترميم المعالم التاريخية الذي سبق له أن أكمل دراسته العليا بباريس.

 

 

 

ويشغل الشبري مهام مدير مركز دراسات وأبحاث التراث المغربي-البرتغالي التابع لوزارة الثقافة، ‏مثلما سبق له أن كان مديرا لمركز الدراسات والبحوث العلوية بالريصاني ومندوبا إقليميا للثقافة بالرشيدية. وعلاوة على ‏ذلك فللباحث مؤلفات ومنشورات في مجالات التراث وهو عضو في عدة جمعيات وطنية وأجنبية مختصة.‏

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً