السردية الفلسطينية تكسر جدار الصمت والإعلام العالمي يُحرج إسرائيل



 

بسمة مزوز – صحافية متدربة

 

في ظل التصعيد المستمر والانتهاكات الإسرائيلية المتزايدة ضد المدنيين في قطاع غزة، يتصاعد الجدل حول التحديات التي تواجه الرواية الفلسطينية في ظل الدعم الدولي الذي تحظى به إسرائيل.

 

وفي حوار مع جريدة “الأيام”، قال بلال خليل، المدير العام لمنتدى فلسطين الدولي للإعلام والاتصال، إن التصعيد الدموي الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة يرتقي إلى مستوى جرائم حرب وإبادة جماعية، داعيا المجتمعين العربي والدولي إلى التحرك لوقف هذه الانتهاكات وفرض العدالة على الاحتلال الإسرائيلي.

 

 

وأشار الخليل، إلى أن الازدواجية في المعايير الدولية تعود إلى الدعم اللامحدود الذي تقدمه القوى الكبرى لإسرائيل، مما ساهم في تشكيل الرأي العام لصالحها.

 

 

وأكد الخليل أن الفلسطينيين لم يقصروا في عرض وجهات نظرهم، وأن الرواية الفلسطينية رغم التحديات استطاعت تحريك الشارع الأوروبي والمساهمة في رفع دعاوى قضائية ضد الاحتلال، ما ساعد في زيادة عدد الدول المعترفة بفلسطين.

 

 

وأشار الخليل إلى أن السابع من أكتوبر 2023 كان نقطة تحول في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث عزز انتشار الرواية الفلسطينية، مما سمح للعالم بفهم أعمق للواقع الفلسطيني، رغم محاولات الإعلام المؤيد لإسرائيل تصوير القضية بصورة مغايرة.

 

 

وأضاف أن الدعاية الإسرائيلية بدأت تتراجع عالميا، خصوصا في الإعلام الأوروبي، حيث أصبحت محل سخرية وفقدت مصداقيتها، بينما تزداد قوة الرواية الفلسطينية التي تستند إلى حقائق تاريخية وحقوق مشروعة.

 

 

وفي ختام حديثه، شدد الخليل على أن السردية الفلسطينية بحاجة إلى تطوير في عدة مجالات، بما في ذلك التركيز على الجوانب الإنسانية والقانونية، واستخدام اللغات الأجنبية للوصول إلى مجتمعات جديدة، مع التركيز على العالم الرقمي، واستهداف الأجيال الشابة لتعزيز التفاعل مع القضية والضغط على صناع القرار لتبني مواقف أكثر توازنا.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً