رفضت الجمهورية الإسلامية الإيرانية الاتهام الأمريكي لها بتجنيد عميل لها لتنظيم خطط اغتيال في الولايات المتحدة تستهدف خصوصا دونالد ترامب ومعارضة إيرانية أميركية.
ونفت إيران ضلوعها جملة وتفصيلا في هذه الأعمال، قائلة على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن “المزاعم التي تفيد بأن إيران ضالعة في محاولة اغتيال تستهدف مسؤولين أميركيين سابقين أو حاليين عارية تماما عن الأساس”، وفق ما جاء في بيان صادر عن الوزارة السبت.
وبعد أن اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية تكرار هذا الادعاء في الوقت الحالي”مؤامرة مقززة من قبل الأوساط الصهيونية والمناهضة لإيران” لتعقيد القضايا بين الولايات المتحدة وإيران، أشار إلى اتهامات مماثلة في الماضي والتي رفضتها طهران بشكل كامل و”ثبت كذبها”، على حد قوله.
وأكد بقائي في الوقت نفسه أن إيران “ستستخدم كافة الوسائل المشروعة والقانونية على المستوى الداخلي والدولي لتحقيق حقوق الشعب الإيراني”.
وكانت السلطات القضائية الأمريكية، قد وجهت الجمعة، الاتهام إلى “عميل لإيران” متهم بـ”تلقي أمر من طهران بأن يقود شبكة من المتواطئين الإجراميين، لتنفيذ خطط إيران لاغتيال أهدافها، بمن فيهم الرئيس المنتخب دونالد ترامب”.
وكان ترامب تعرض في 13 يوليوز الماضي، لمحاولة اغتيال من قبل مسلح تسلق أحد الأسطح وسط الحشود التي تجمعت حينها في تجمع انتخابي بالهواء الطلق في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا، وأطلق النار نحوه، بينما كان يخطب، غير أن الحادثة انتهت بإصابة ترامب بشكل طفيف في أذنه، بينما أطلق عناصر الحماية النار على المسلح.
أسابيع قليلة بعد ذلك، تعرض ترامب مرة أخرى في شتنبر لمحاولة اغتيال ثانية في فلوريدا، حيث رصد عناصر الأمن مسلحا يتجول على تخوم ملعب الغولف الخاص به.