ط.غ
أجلت غرفة الجنحي التلبسي بالمحكمة الابتدائية بمدينة طنجة، اليوم الثلاثاء، النظر في ملف “مجموعة الخير” الذي يتابع فيه العديد من الأشخاص بتهم تتعلق بالنصب على مئات الضحايا، إلى غاية جلسة 26 من الشهر الجاري، قصد منح فرصة لإعداد الدفاع.
وتوافد على المحكمة الابتدائية بطنجة عشرات ضحايا الملف ومحاميهم، اضافة إلى هيأة دفاع المتهمين الـ22 على ذمة الملف، والذين تم إحضارهم جميعا ما عدى متهم واحد متابع في حالة سراح، تخلف عن الحضور.
وبعد قرار تأجيل النظر في الملف، احتج الضحايا المفترضين على القرار، مطالبين باسترداد أموالهم، ومناشدين بتوقيف “أدمينات” أخريات يدعين أنهن متورطات في النصب عليهم في المجموعة ذاتها. فيما ذهبت أخريات إلى زعم تهديدهن من طرف بعض هؤلاء “الأدمينات” بتوريطهن في الملف.
وراجت في الآونة الأخيرة تسجيلات صوتية تتحدث فيها سيدة ، تعطي أوامر لأعضاء مجموعة على الواتساب باسم جمعية خيرية.
و بحسب تلك التساجيل المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن السيدة المتحدثة فيها تطلب من عضوات المجموعة اخفاء الكشف عن عمل الجمعية و الاكتفاء فقط بالتعريف بها على أنها جمعية تقوم بأعمال الخير و رعاية المسنين والاطفال.
كما طلبت منهم في حالة وجهت لهم تهم بتبييض الاموال أنهم منضوون تحت لواء الجمعية التي تقوم فقط بعمل الخير.
ومازال الضحايا وأصحاب الشكايات يتقاطرون على المحكمة لمتابعة المتهمين في القضية ، و المشرفين على “مجموعة الخير”، و الذين تلقوا مساهمات مالية ضخمة من الضحايا تقدر بعشرات الملايير من السنتيمات، وذلك بعدما وعدوهم بتحقيق أرباح مهمة مقابل المساهمة وقيمتها