أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق لشؤون الشرق الأوسط بين 2019 و2021 خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب، ومدير برنامج السياسة العربية في معهد “واشنطن” لسياسات الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، أن إدارة الرئيس جو بايدن “كانت متناقضة” تجاه اتفاق سلفه “الذي أدى إلى تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى اتفاق الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء”.
وفي تقييمه لتعاطي إدارة الديمقراطي بايدن خلال ولايته المنقضية على رأس الولايات المتحدة الأمريكية مع اعتراف واشنطن بمغربية الصحراء في دجنبر 2020 كجزء من الاتفاق الثلاثي؛ اعتبر ديفيد شينكر، أن مقاربة بايدن لم تكن موفقة، لافتا في حوار خاص مع أسبوعية “الأيام”، إلى أن إدارة ترامب ستتبنى مرة أخرى الصفقة من حيث توقفت في 2021.
وذكر الدبلوماسي الأمريكي الذي يعتبر من بين أكثر الملمين بهذا الملف بحكم اشتغاله عليه من داخل إدارة ترامب الأولى، أن إدارة بايدن “لم تقبل أبدا اعتراف إدارة ترامب بشكل كامل، على الرغم من أنهم لم يحاولوا مخالفة هذه السياسة”.
من جهة، أخرى كشف ديفيد شينكر بعض تفاصيل الزيارة التي حملته إلى الجارة الشرقية للمملكة، الجزائر، غداة الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وكيف كان الجزائريون الذين قابلهم، على رأسم وزير الخارجية آنذاك صبري بوقدوم، غاضبون من قرار إدارة ترامب وقتها.
تفاصيل هذا الحوار الحصري، تجدونها في العدد الجديد من أسبوعية الأيام، الموجود حاليا في الأكشاك.