“مواقع التواصل” تُغضب صيادلة المغرب وتستنفر وزارة الصحة



ط.غ

 

 

طفت على السطح ظاهرة ترويج الأدوية عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار كثيرا من الجدل في ظل انتشار الإعلانات التي تقدم أدوية وعلاجات، بعضها غير مرخص أو غير خاضع للرقابة.

 

 

انتشار إعلانات الصيدليات الرقمية، أثار استياء الصيادلة المغاربة الذين عبروا عن رفضهم لهذه الممارسات، مؤكدين على خطورتها على صحة المواطنين ومهنتهم.

 

 

هذا، ويظهر كثير من الأشخاص بوجوه مكشوفة وغير مكشوفة يروجون لمنتجات علاجية بأسلوب مغر، متجاوزين القوانين التي تنظم بيع وتوزيع الأدوية، في الوقت الذي يرى مهنيون أن هذه الممارسات لا تخضع لأي رقابة طبية، مما يجعلها مصدر خطر حقيقي على صحة المواطنين الذين قد يتناولون هذه الأدوية دون استشارة طبية.

 

 

 

وفي هذا السياق، أكد محمد الحبابي، رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، أن انتشار هذه الظاهرة على مواقع  التواصل الاجتماعي، يهدد الصحة العامة، داعيا إلى تفعيل الجانب القانوني لردع المخالفين.

 

 

وأضاف الحبابي، في حديثه ل”الأيام 24″ أن غياب الرقابة الفعالة، تزيد من توسع الظاهرة، مبينا أن الصيادلة طالبوا في كثير من المرات بالحد من ظاهرة بيع الأدوية خارج المسلك القانوني، على اعتبار أن مدونة الأدوية والصيدلة حددت جميع الأشكال غير القانونية لممارسة الصيدلة، وكذا العقوبات التي تطول الواقفين وراء هذه الممارسات.

 

 

 

وأشار الحبابي، إلى أن القانون رقم 17.04 بمثابة مدونة الأدوية والصيدلة منح الحق الحصري للصيادلة لصرف الأدوية، مشيرا إلى أن ذلك “ليس اعتباطيا، لأن الكل يعلم بأن الدواء مادة جد حساسة تخضع لظروف خاصة في التخزين، وهناك أدوية تخشى الرطوبة وأشعة الشمس، وهناك تداخل للأدوية في ما بينها، وهنا يأتي دور الصيدلي لتنبيه المواطن إلى كيفية استعمالها”.

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً