علمت “الأيام 24” من مصادر موثوقة أن أساتذة مدارس الريادة غاضبون بسبب عدم توصلهم إلى حدود شهر نونبر الجاري، بالدعم المالي الذي وعد به الوزير السابق شكيب بنموسى، والذي يقدر وفق المعطيات التي وفرتها المصادر ذاتها بـ10 آلاف درهم، حيث كان من المقرر صرفها في نهاية الموسم الدراسي الفائت.
وأرجعت المصادر نفسها، أسباب عدم وفاء وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بهذا الالتزام، إلى “الحراك التعليمي الذي عرفه القطاع خلال السنة الماضية، والذي أدى إلى هدر الزمن الدراسي، وضياع شهور من التعلم داخل المؤسسات العمومية”.
وتابعت أن “وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة كانت قد وعدت أساتذة مدارس الريادة بدعم مالي قدره 10 آلاف درهم، غير أنه إلى حدود الساعة لم يتم صرف هذا الدعم”، مشيرا أنه “تم تقديم مواعيد كثيرة لصرف هذا الدعم المالي أبرزها نهاية السنة الدراسية”.
واعتبرت المصادر ذاتها، أن “هذا الدعم الذي وعدت به وزارة التربية الوطنية جاء من أجل تحفيز الأساتذة للانخراط في هذا الورش الأكاديمي، لأن أغلبية الأساتذة رفضوا هذا المشروع في بدايته، وحتى المؤسسات بدورهم رفضوا ذلك”، مؤكدا أن “قبول هذا المشروع التربوي يتطلب موافقة حوالي 70 في المائة من مكونات المؤسسة التعليمية”.
وحسب ذات المصادر، فإن “هناك إشكال كبير يعرقل مسار نجاح مدرسة الريادة وهو عدم التوصل بالمقررات الدراسية، والاعتماد في غالبية الأحيان على مطبوعات ورقية”، مضيفة أن “أغلب مدراء المدارس العمومية أصبحوا يفضلون الغياب لتفادي الاصطدام مع أولياء الأمور”.
وأوضحت المصادر، أن “مدرسة الريادة تعتمد على مقاربتين، الأولى تسمى “تارل” وهي منهجية هندية، حيث يتم تقسيم التلاميذ حسب المستويات المعرفية لكل واحد على حدة، وهذا ما قامت به جميع المدارس المعنية بهذا المشروع التربوي”، مبينة أن “هذه المنهجية تعتمد على اختبار قدرات التلاميذ في بداية السنة وتوزيعهم على المستويات حسب قدر تمكنهم من المعارف الأساسية”.
وأردفت أن “هذه المنهجية الهندية شهدت صعوبات مع أولياء الأمور، لأن أغلبيتهم لم تتقبل مستويات أبنائها، علما أن هذه المقاربة حظيت بتكوين مهم للأساتذة لمدة 8 أيام”، مؤكدة أن “هذه المقاربة قد نجحت بنسبة 70 في المائة، حيث تم استقبال أولياء الأمور للكشف عن النتائج التي حققها أبناؤهم طيلة أسابيع الدعم السبعة”.
وزادت أن “وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة قررت إدماج مقاربة كندية جديدة وهي “التعليم الصريح”، التي تتأسس بشكل كبير على التكنولوجيا، غير أن الإشكال الحاصل هو عدم توفر مجموعة من المدارس العمومية على البنيات التحتية الكافية لتنزيل هذه المقاربة”.
معلم صديقي اللحاس زيد حط المبلغ فشي صورة باش تكون واضحة المليون للعامة.