أكدت مصادر لـ”الأيام 24″ أن مدينة طنجة أصبحت تعيش على وقع استفحال السكن العشوائي في العديد من المناطق، وذلك بسبب غياب تصاميم التهيئة التي تعد أبرز وثيقة لتقنين الظاهرة، وسط مطالب بتدخل السلطات المعنية للكشف عن ظروف غياب هاته الوثائق التعميرية والانتشار السريع للمنازل غير المهيكلة داخل مجموعة من الجماعات.
وحسب مستشار بجماعة طنجة فضل عدم الكشف عن اسمه، فإن “ظاهرة البناء غير المنظم بمدينة طنجة تعد من الظواهر القديمة غير أنه مع مرور الوقت تفاقمت”، مشيرا إلى أن “من بين أسباب انتشار البناء العشوائي هو توغل المجزئين السريين إضافة إلى تواطؤ جميع المتداخلين، لأن بناء هاته المنازل يتم في واضحة النهار”.
وأضاف المصدر ذاته أن “هناك تأخر في صدور وثائق التعمير خصوصاً المخططات المتعلقة بالأحياء غير المهيكلة، الأمر الذي يدفع المواطنين المغاربة إلى تشييد بنيات تفتقد المعايير التقنية والقانونية”، مؤكدا على أن “تصاميم إعادة الهيكلة تكون بتوافق مع السلطات المحلية والمنتخبين”.
وتابع المصدر أن “هذا لا يمنع أن يتحمل المواطن المغربي جزءا من المسؤولية، لأنه في أغلب الأحيان يقتني شخص قطعة أرضية وهو يعرف جيدا أنها لا تتوفر على ترخيص من السلطات بخصوص البناء وذلك راجع لعدة اعتبارات”.
ويعد غياب “تصاميم التهيئة” حجر عثرة في طريق تنمية مدينة البوغاز، وتطوير بنياتها التحتية التي تتآكل بفعل انتشار البناء العشوائي، حيث تتطلب مخططات تأهيل مجموعة من مناطق المدينة إلى وثائق تعميرية ووجود كثافة سكانية كبيرة.
وجدير بالذكر أن “الأيام 24” تواصلت مع رئيس جماعة طنجة للحديث عن هذا الموضوع عبر الهاتف وأيضا عن طريق تطبيق “الواتساب”، لكنه لم يتفاعل مع أسئلة الجريدة.
لا ياسيدي انه يبرر عن نفسه الاخطاء ولا مراعاة يرجع نلقوانين والمسطرة لي كالم سيدنا جلالة الملك تنمية العالم القروي واعطاء الرخص للبناء