قررت المحكمة الزجرية الابتدائية بعين السبع بالدار البيضاء، تأخير ملف جلسة محاكمة الطبيب الشهير “هشام بن ” واليوتوبور المعروف “رضا ط”، المتهمان بمحاولة التأثير على القضاء، وتقديم بيانات كاذبة عن مصدر العجز، بقضية “مقتل” الشاب أمين شاريز إلى غاية 9 دجنبر المقبل واعتبار الملف جاهزا للمناقشة.
ويأتي هذا التأخير اليوم الاثنين، استجابة لطلب دفاع المطالبين بالحق المدني،خصوصا بعد تخلف الطبيب الشهير عن حضور المحاكمة مرة أخرى وعدم امتثال اليوتوبور محمد رضا .ط” رغم تسلمه للاستدعاء، عن طريق مفوض قضائي، “بعدما مُتع بالعفو الملكي وغادر أسوار السجن المحلي آيت ملول حيث قضى عقوبة سجنية، على خلفية قضية ثانية”.
وعبرت المحامية فاطمة الزهراء الإبراهيمي دفاع المطالبين بالحق المدني عن أسفها بخصوص ما أسمته “تماطل وعدم الامتثال”، في إشارة إلى الطبيب الشهير الذي أنجز خبرة بتفاصيل خطيرة بدون وجه حق، مصرة على إحضاره رفقة اليوتوبور “محمد.ط” إلى المحكمة الابتدائية بعين السبع، والمثول أمامها لمناقشتهما.
وقد سبق للطبيب المعروف أن تقدم بتقرير طبي، يبين فيه أن سبب وفاة الشاب أمين شاريز يرجع إلى سقوطه من السيارة، في إشارة إلى أن الأرض التي سقط عليها تعتبر أداة رادة، الشيء الذي اعتبرته أسرة الضحية، “محاولة من الطبيب واليوتوبر التأثير على القضاء وتغيير مسار القضية” بحسب مضمون الشكاية.
وكانت أم وأخت الضحية أمين شاريز، قد تقدمتا بشكاية لدى النيابة العامة بالدار البيضاء، اتهما من خلالها اليوتوبور والطبيب بتهمة “محاولة التأثير على قرارات القضاء”، و التي على إثرها تمت متابعتهما بتقديم بيانات كاذبة عن مصدر العجز طبقا للفصل 364 من القانون الجنائي، وكذلك حمل الغير على الإدلاء ببيانات كاذبة طبقا للفصل 373 من القانون الجنائي.