استغل عبد الاله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في مهرجان خطابي نظمه الحزب بجهة سوس ماسة، مناسبة لمناشدة أعضاء حزبه إلى التصدي للفساد، باعتباره واجبا وطنيا.
وقال في كلمة له في المهرجان، “نحن كحزب سياسي يجب أن نكون عنصر مناعة في هذا المجتمع نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر، ويجب تربية أبنائنا على هذه الأمور، والإنسان الذي تنعدم فيه هذه القيم لا صلاح فيه”.
وتابع بنكيران، “واجب عليكم أن تكون لكم علاقة بالسياسة وأن يكون لكم رأي، وواجب عليكم أن تقفوا في وجه الفساد الذي ينخر البلاد”.
وبلهجة تحذيرية، أكد الأمين العام لحزب المصباح أن استمرار الفساد والنهب بهذه الحدة التي يشهدها الواقع اليوم، سيئد أي رخاء تتمتع به ساكنة سوس في الحاضر والمستقبل.
ودعا ساكنة المنطقة بعدم قبول الفساد أو المشاركة فيه، ومشددا، “نحن في حزب العدالة والتنمية لن نسكت عن الفساد الذي يستأسد اليوم، وحتى الشعب المغربي لا يمكنه السكوت بل يجب أن يتكلم”.
وفي نفس السياق، أشار بن كيران إلى أن حزب عزيز أخنوش يشجع على استفحال الفساد بشكل أوسع، في مقابل محاربته من قبل البيجيدي، لافتا إلى أن “الحكومة تفتقد للثقة ويجب أن تفهم أن مشكلتها ليس المال فقط وإنما الثقة”.
أخنوش يشجع الفساد وأنتم تمارسونه سفورا وبأقنعة.
عندما يكون الشخص مستعدا لإصدار ضجيج في كل مناسبة وفي كل موضوع فاعلم أنك أمام واحد ممن قال فيهم القرآن الكريم “أعجاز نخل خاوية”… وكما يقول المثل الأجنبي المشهور والذي بؤكده الواقع: ” البراميل الفارغة هي التي تصدر ضجيجا أكبر”… تقديرنا للسيد العثماني الذي اشتغل في صمت وانسحب في صمت وتفرغ للعمل بعرق جبينه، دون البحث عن امتيازات استثنائية….
نعلم علم اليقين ان تغيير المنكر فريضة ولو بالقلوب.
والاطمئنان به مشاركة في استفحاله.
انتهيت أسي بنكيران و إذا كنت تريد انتقاد الحكومة فليكن اعتقادك بناءا و أطرح الحلول و المبادرات في جميع الميادين التي تهم المغاربة أما هذه التهم المبهمة التي انت وحدك فلماذا لا تتطرق لها بالتفصيل و ساهم في طرح الحلول