على خلفية ما أُثير بخصوص وجود “تصدعات” داخل الحركة الشعبية بسبب خلافات بين قيادات وتيارات داخل حزب “السنبلة”، نفى محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، وجود أي “تصدعات” داخلية، مردفا: “لن تحركنا العناوين فنحن حزب مضامين”.
وقال أوزين، في حديث لـ”الأيام 24″، “ليست عندنا تيارات ولا فصائل، السيد الرئيس السي العنصر أبو الحركيين والحركيات رجل يعلم الجميع رزانته وحكمته، ولا يتدخل في أي شيء ويتعفف عن كل شيء، وحتى حضوره معنا هو نتيجة لإلحاحنا وتمسكنا بوجهة نظره وتوجيهاته”.
وأضاف أن “الأخت حليمة العسالي الرئيسة المؤسسة لمنظمة المرأة الحركية حاضرة بدعمها ومساندتها ودفاعها عن مكانة المرأة الحركية، كما أن الأخ إدريس السنتيسي يقوم بعمل رائع داخل وخارج الفريق الحركي بإخلاص وغيرة وتفان”.
وأبرز الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أن “أعضاء المكتب السياسي يساهمون ويُنظرون ويُنظمون ولا يهدأ لهم بال، والشبيبة والمرأة وكل الروابط نشيطة ومعبئة وحاضرة”، وتابع “لا علم لي بغاضب داخل الحزب، باستثناء بعض الحالات التي كان لها طموح في العضوية بالمكتب السياسي. والتي وللأسف الشديد تقزم انتمائها لمواقع عابرة وليس لمواقف دائمة”.
وبعد أن عبّر عن استغرابه من “عناوين مثيرة لنقاش بين عضوين في المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية”، تساءل: “هل هذا هو الاهتمام بالحركة الشعبية التي أصبح صوتها مدويا دفاعا عن المواطن المقهور تحت وطأت الغلاء والبلاء وشح السماء، أم هو تعقب عثرات الحزب الافتراضية في محاولات يائسة للنيل به وبمجانية مدفوعة الثمن”.
وأكد أوزين، أن “الحركة سائرة بثبات لإرساء البديل الحركي رغم الإكراهات المالية التي تعيشها ميزانية الحزب، فنحن لا نتلقى دعما كما تعلمون”. مستدركا: “لكن تعاقد الحركيين وإسهاماتهم وتسديد واجب الانخراطات بشكل غير مسبوق في تاريخ الحركة الشعبية، جعل الحزب اليوم على رأس الأحزاب التي تسير ميزانيتها بانخراطات المناضلات والمناضلين الحركيين، وهذا هو “العربون” الحقيقي لتماسك الحزب وغيرة قيادييه وليس الخوض في نقاش صحي بين عضوين من أعضائه”.