نقابة الأساتذة الجامعيين تخرج من عنق الزجاجة



 

انتخب هبري الهبري، أستاذ بكلية الحقوق بوجدة، كاتبا عاما جديدا للنقابة الوطنية للتعليم العالي، وذلك خلال الاجتماع الأول للمكتب الوطني الجديد الذي عقد مساء الأربعاء بكلية علوم التربية بالرباط.

 

 

ويأتي انتخاب الهبري بعد أشهر من المشاورات والانتخابات التي تلت المؤتمر الوطني الثاني عشر للنقابة، حيث تم انتخاب أعضاء المكتب الوطني البالغ عددهم 33 عضوا يوم 18 نونبر الماضي.

 

 

وبانتخاب الهبري قائدا لها، يواصل تيار الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إحكام قبضته على أجهزة النقابة الوطنية للتعليم العالي بالمغرب، التي جددت مكتبها الوطني قبل حوالي شهرين، استكمالا لمخرجات مؤتمرها الوطني الثاني عشر، المنعقد ببوزنيقة بين 18 و20 أكتوبر.

 

 

وحافظ الأساتذة الاتحاديون على هيمنتهم التاريخية على مفاصل النقابة الوطنية للتعليم العالي، بحصولهم على 56 مقعدا في اللجنة الإدارية من أصل 160، تم توزيعها بين مختلف الأحزاب والحساسيات الفاعلة في هذا القطاع، ما أهلهم إلى الظفر بـ11 مقعدا في المكتب الوطني.

 

 

وتعتبر تمثيلية الاتحاديين داخل المكتب الوطني لواحدة من بين أقوى النقابات التعليمية بالمغرب، الأكبر من حيث العدد، متبوعين بأساتذة كل من حزب التقدم والاشتراكية وجماعة العدل والإحسان والنهج الديمقراطي بـ05 مقاعد لكل منهم.

 

أما أساتذة الاشتراكي الموحد، فقد نالوا 04 مقاعد في المكتب الوطني، فيما لم يحصل تيار “قادمون وقادرون” المنبثق عن النقابة ذاتها سوى على مقعدين، في حين آل مقعد وحيد لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي.

 

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً