عقب عودة الجمهوري دونالد ترامب إلى “البيت الأبيض”، بانتخابه رئيسا جديدا للولايات المتحدة الأمريكية لولاية رئاسية جديدة تبدأ في 20 يناير الجاري خلفا للديمقراطي جوزيف بايدن، راجت أنباء على نطاق واسع تشير إلى أن منصب سفير واشنطن لدى الرباط، سيكون من نصيب ديفيد فيشر.
وسبق لإدارة ترامب أن عينت ديفيد فيشر سفيرا للولايات المتحدة الأمريكية بالمملكة المغربية عام 2017، وقد تميزت ولايته بزيارته للأقاليم الجنوبية للمملكة وظهوره إلى جانب خريطة المغرب كاملة وهو يرتدي الزي الصحراوي، في أعقاب القرار التاريخي الذي اتخذه الرئيس ترامب في دجنبر 2020، والمتعلق باعتراف أمريكا بالسيادة المغربية على كامل تراب الصحراء.
وفي تصريح خص به “الأيام”، نفى ديفيد فيشر عودته إلى تولي نفس المهمة خلال عهد ترامب، مستبعدا عودته إلى العمل الدبلوماسي بعودة ترامب، لكنه أبدى في المقابل استعدادا لدعم المصالح المشتركة بين المغرب وأمريكا إذا ما طلب منه الرئيس ذلك، لكن ليس من موقع السفير.
وفي حديثه عن الفترة التي قضاها في المغرب سفيرا للولايات المتحدة الأمريكية، قال ديفيد فيشر: “خلال فترة عملي في الرباط، شهدت عن كثب كيف يعمل المغرب والولايات المتحدة كشريكين استراتيجين يعملان على تعزيز الأولويات المشتركة في المنطقة”، مضيفا: “تتوافق مصالحنا بقوة في القضايا الرئيسية، من مكافحة الإرهاب والاستقرار الإقليمي إلى توسيع الفرص الاقتصادية وتعزيز السلام”.