أكدت معطيات البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر أجرته المندوبية السامية للتخطيط خلال سنة 2024، أن الأسر المغربية مستاءة من خدمات التعليم والصحة.
واعتبرت 57,9 في المائة من الأسر المغربية أن خدمات التعليم تدهورت خلال العام المنصرم بزيادة تقدر بـ12.9 في المائة مقارنة بسنة 2023 حيث كانت النسبة لا تتعدى 45 في المائة، فيما ترى نسبة 18,1 في المائة أن هذه الخدمات تحسنت مقابل 28,1 في المائة خلال سنة 2023.
وهكذا، توضح المندوبية، فقد انتقل رصيد هذا المؤشر من ناقص 16,9 نقطة سنة 2023 إلى ناقص 39,8 نقطة سنة 2024 مسجلا بذلك تراجعا ملحوظا.
أما بخصوص جودة خدمات الصحة، فقد صرحت 61,2 في المائة من الأسر أنها سجلت تدهورا خلال سنة 2024، في وقت قالت فيه 12,4 في المائة إنها تحسنت، وهو ما جعل رصيد هذا المؤشر يسجل ناقص 48,8 نقطة مقابل ناقص 44 نقطة المسجلة خلال سنة 2023.
بالمقابل، أظهر البحث أن الأسر المغربية أعربت عن انطباع إيجابي تجاه جودة الخدمات الإدارية خلال سنة 2024، مشيرة إلى أن 55,8 في المائة من الأسر صرحت بتحسن جودة الخدمات الإدارية، في حين رأت 17,4 في المائة عكس ذلك، ليسجل رصيد هذه الآراء تحسنا ما بين سنة 2023 وسنة 2024، حيث انتقل من 36,3 نقطة إلى 38,4 نقطة.
من جهة أخرى، صرحت 47,7 في المائة من الأسر أن جودة حماية البيئة بالمغرب قد تحسنت، فيما اعتبرت 18,9 في المائة أنها قد تراجعت خلال سنة 2024، وبذلك، بلغ رصيد آراء الأسر حول هذا المؤشر 28,8 نقطة مقابل 32,8 نقطة المسجلة خلال سنة 2023.
وبالنسبة لوضعية حقوق الإنسان، فقد صرحت 35,8 من الأسر المغاربة مقابل 19,6 في المائة أنها قد تحسنت. وقد استقر رصيد هذا المؤشر في 16,2 نقطة خلال سنة 2024، عوض 19,7 نقطة خلال سنة 2023.