أثار محمد السيمو، البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، جدلا واسعا داخل مجلس النواب بعدما وصف الكوفية الفلسطينية بـ”الشرويطة”، خلال مداخلة له في الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية، اليوم الاثنين.
واندلع سجال حاد بين السيمو والمجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، التي يرأسها عبد الله بوانو، بعدما طالب هذا الأخير بعقد جلسة برلمانية خاصة للتعبير عن التضامن مع فلسطين، في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار وما تبعه من ردود فعل.
السيمو، وفي نقطة نظام، رد على دعوة بوانو مؤكدا أن الملك محمد السادس أشرف على مبادرات إنسانية لفائدة الفلسطينيين “في صمت ولوجه الله”، مشددا على أن المغاربة تضامنوا مع القضية الفلسطينية دون الحاجة إلى “مزايدات أو شرويطة”، في إشارة واضحة إلى الكوفية، التي تُعتبر رمزا للنضال الفلسطيني.
وأثارت تصريحات السيمو غضب نواب “البيجيدي”، حيث سارع النائب البرلماني مصطفى إبراهيمي إلى الرد، مذكرا بأن السيمو نفسه يترأس لجنة الصداقة المغربية الفلسطينية، لكنها لم تبادر بأي تحرك طيلة 15 شهرًا من العدوان على غزة، متسائلا عن دوره في دعم القضية الفلسطينية.
وا عباد الله الكوفية شرويطة