من المنتظر أن تشهد قائمة المنتخب المغربي خلال فترة التوقف الدولي لشهر مارس القادم ظهور أسماء جديدة، حيث يسعى الناخب الوطني وليد الركراكي لمنح الفرصة لعناصر شابة خلال مواجهتي النيجر وتنزانيا ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويعد حمزة إكمان من أبرز المرشحين للانضمام إلى صفوف الأسود، خاصة بعد تألقه اللافت مع فريق رينجرز الإسكتلندي، حيث سجل 13 هدفا وصنع 3 أهداف أخرى، ما جعله محط أنظار الطاقم التقني للمنتخب.
كما يبرز اسم بلال نذير، لاعب أولمبيك مارسيليا الفرنسي، الذي قدم مستويات جيدة في المباريات الأخيرة، حيث شارك في ست مواجهات بالدوري الفرنسي وسجل هدفا، ما يعزز حظوظه في الظهور لأول مرة مع المنتخب الأول.
أيوب بوعدي، لاعب ليل الفرنسي، يعد من الأسماء الواعدة التي قد تحظى بفرصة الاستدعاء، خاصة أن الركراكي يراقبه عن كثب بعدما أبدى اللاعب ترحيبه بتمثيل المغرب. ورغم صغر سنه، حيث يبلغ 17 عاما فقط، فإن قيمته السوقية وصلت إلى 23 مليون يورو، ما يعكس الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها.
وفي خط الدفاع، يبرز اسم عمر الهلالي، لاعب إسبانيول الإسباني، الذي تألق مع فريقه هذا الموسم وأصبح عنصرا أساسيا في تشكيلته، مما يجعله مرشحا بدوره للدخول ضمن قائمة الأسود في المعسكر القادم.