المؤتمر التاسع لـ”البيجيدي” يقترب.. هل يغادر ابن كيران قيادة الحزب؟



 

يعيش حزب العدالة والتنمية على وقع تجاذبات داخلية قوية قبيل انعقاد مؤتمره الوطني التاسع، المزمع تنظيمه يومي 26 و27 أبريل المقبل، وسط انقسام واضح بين مؤيدي استمرار عبد الإله ابن كيران على رأس الأمانة العامة ومعارضيه الذين يدفعون نحو التغيير.

 

 

وكشفت مصادر مطلعة أن تيارا داخل الحزب، يضم وجوها قيادية بارزة، يتحفظ على استمرار ابن كيران بسبب ما يعتبره “نهجا انفراديا في التسيير”، وهو ما قد يُعقد جهود إعادة بناء الحزب بعد التراجع الحاد الذي شهده في الانتخابات الأخيرة.

 

 

وتشير ذات المصادر إلى أن “تيار الاستوزار”، الذي يضم شخصيات سبق أن تقلدت مسؤوليات حكومية، قد يتحرك لاستعادة زمام القيادة داخل الحزب، مما يهدد فرص بنكيران في البقاء أمينا عاما.

 

 

وفي ظل هذه التجاذبات، تبرز أسماء مرشحة لمنافسة ابن كيران، من بينها إدريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الوطني للحزب، والذي يحظى بدعم عدد من القيادات التي كانت إلى وقت قريب ضمن الدائرة المقربة من ابن كيران.

 

كما يتردد اسم إدريس بووانو، رئيس المجموعة النيابية للحزب، كأحد الطامحين للسباق، رغم أن حظوظه تبدو أقل مقارنة بمنافسيه.

 

 

وكان المجلس الوطني للحزب قد حسم في اختيار جامع المعتصم، النائب الأول للأمين العام، لرئاسة المؤتمر المقبل، في خطوة تعكس استمرار نفوذ الدائرة القريبة من ابن كيران داخل الحزب.

 

 

ومع اقتراب موعد المؤتمر، يبقى السؤال المطروح: هل سيتمكن ابن كيران من الحفاظ على موقعه على رأس “البيجيدي”، أم أن المؤتمر سيكون محطة لإعادة ترتيب البيت الداخلي، عبر اختيار قيادة جديدة تعيد للحزب توازنه المفقود؟

مقالات مرتبطة :

اترك تعليق


إقرأ أيضاً